بالرغم من الأحداث الامنية التي يشهدها العراق يستمر توافد الزوار من داخل العراق وخارجه الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى ولادة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. وقد فرضت الاجهزة الامنية اجراءات مشددة بمشاركة اكثر من اثنين وعشرين الف عنصر أمني لحماية الزوار.
مشهد يتكرر في كل عام حشود الزائرين تواصل توجهها الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى ولادة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وسط اجراءات مشددة فرضتها الاجهزة الامنية التي تطبق خطة واسعة وضعتها قيادة عمليات الفرات الاوسط لحماية الزائرين بمشاركة اكثر من اثنين وعشرين الف رجل امن من الجيش والشرطة.
وصرح قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي أن قوات التعزيز قد وصلت وأن عدد القوات المكلفة بحماية الزائرين بلغت 22 ألف عنصرا أمنيا، مضيفا: تم ضبط الحدود من الجناح الغربي والجناح الشمالي مع قيادة عمليات بابل.
في غضون ذلك اعلنت الادارة المدنية في المحافظة اكمال كافة الاستعدادات الخدمية المتمثلة بنشر نقاط المفارز الصحية والخدمية واستنفار الدوائر الساندة بالاضافة الى مشاركة المواكب الحسينية الخدمية التي تقدم الماء والغذاء والمبيت المجاني.
وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي ، نتحسب لأعداد حاشدة وكبيرة ستأتي للزيارة ودوائر الدولة وكربلاء بكل فعالياتها الدينية والرسمية والمدنية مستنفرة لتقديم كل ماتستطيعه من الخدمات للزائر وتأمين أمنه.
وقال أحد الزوار من 9 شعبان الى حد الآن وهم بدأوا بالخدمات للزوار وتأمين الطعام والمنامة والمياه و بالرغم من التحديات المختلفة فالمشهد في مدينة كربلاء المقدسة قبيل احياء النصف من شعبان كالآتي، اقبال كثيف من الزائرين مع إجراءات أمنية ولوجستية على أعلى المستويات ويتوقع مشاركة مئات الالاف من الزائرين من داخل وخارج العراق في احياء هذه الزيارة.
.............
2/5/140613
https://telegram.me/buratha