كشف عضو كتلة كفاءات النيابية، الوزير السابق للداخلية جواد البولاني، عن أن التدهور الأمني، الذي مر بالبلاد مؤخراً، كان بسبب عدم وجود شاغلين لمنصبي وزيري (الداخلية والدفاع)، مشدداً على دعم القوات الأمنية معنوياً.
وقال البولاني، في تصريح صحفي ، إن “احد اسباب التدهور الأمني في البلاد، هو خلو منصب وزيري الداخلية والدفاع، لذلك كان هناك تدهور ملحوظ في الملف الأمني؛ بسبب غياب الرقابة على المؤسسة الأمنية، فضلاً عن حاجة تلك المؤسسات إلى قيادات أمنية ونوعية ذات خبرة واسعة في مجال تجديد الخطط وجعلها مؤاتية مع متطلبات الاحداث”.
وتابع أن “الذي تحقق في الجانب الأمني مهم جداً، لكنه يحتاج إلى اسناد وتكثيف الجهود في سبيل دعمه معنوياً، فضلاً عن الاستفادة من الدروس والعبر، التي مرت على العراق، عبر تقييم الخطط المستخدمة، وإعادة النظر في هذه التشكيلات”.
وأشار إلى أن “البلاد ستتجه إلى خير ما يرام إذا تركت هذه المحاصصة، التي ولدت غياب المهنية والكفاءة”.
وتشهد تشكيلة الحكومة، التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي، غيابا واضحا لوزيري(الداخلية والدفاع)، مما اسفر عن ضعف حاد في المنظومة الأمنية.
يذكر أن القوات الأمنية ورجال العشائر والمتطوعين، يحققون تقدماً كبيراً في صلاح الدين، وتمكنوا من تطهير عدة اقضية ونواح، ومنها مبنى المحافظة وإحباط عدة محاولات لاقتحام مصفى بيجي، سبقها تحرير مبنى جامعة تكريت.
وأكدت عدة قيادات عسكرية، أن القوات الأمنية تتقدم على نحو تدريجي لتطهير المناطق التي تسيطر عليها عصابات (داعش) الإرهابية.
https://telegram.me/buratha