الأخبار

البولاني: التدهور الأمني الأخير سببه غياب وزيري الدفاع والداخلية

1801 12:20:55 2014-07-02

كشف عضو كتلة كفاءات النيابية، الوزير السابق للداخلية جواد البولاني، عن أن التدهور الأمني، الذي مر بالبلاد مؤخراً، كان بسبب عدم وجود شاغلين لمنصبي وزيري (الداخلية والدفاع)، مشدداً على دعم القوات الأمنية معنوياً.

 

وقال البولاني، في تصريح صحفي ، إن “احد اسباب التدهور الأمني في البلاد، هو خلو منصب وزيري الداخلية والدفاع، لذلك كان هناك تدهور ملحوظ في الملف الأمني؛ بسبب غياب الرقابة على المؤسسة الأمنية، فضلاً عن حاجة تلك المؤسسات إلى قيادات أمنية ونوعية ذات خبرة واسعة في مجال تجديد الخطط وجعلها مؤاتية مع متطلبات الاحداث”.

 

وتابع أن “الذي تحقق في الجانب الأمني مهم جداً، لكنه يحتاج إلى اسناد وتكثيف الجهود في سبيل دعمه معنوياً، فضلاً عن الاستفادة من الدروس والعبر، التي مرت على العراق، عبر تقييم الخطط المستخدمة، وإعادة النظر في هذه التشكيلات”.

 

وأشار إلى أن “البلاد ستتجه إلى خير ما يرام إذا تركت هذه المحاصصة، التي ولدت غياب المهنية والكفاءة”.

 

وتشهد تشكيلة الحكومة، التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي، غيابا واضحا لوزيري(الداخلية والدفاع)، مما اسفر عن ضعف حاد في المنظومة الأمنية.

 

يذكر أن القوات الأمنية ورجال العشائر والمتطوعين، يحققون تقدماً كبيراً في صلاح الدين، وتمكنوا من تطهير عدة اقضية ونواح، ومنها مبنى المحافظة وإحباط عدة محاولات لاقتحام مصفى بيجي، سبقها تحرير مبنى جامعة تكريت.

 

وأكدت عدة قيادات عسكرية، أن القوات الأمنية تتقدم على نحو تدريجي لتطهير المناطق التي تسيطر عليها عصابات (داعش) الإرهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك