نفت أيران اليوم الأربعاء الانباء عن اعادة طائرات عراقية الى بغداد او معدات عسكرية في حربها ضد الأرهاب.
وكانت بعض وسائل الاعلام قد تناقلت انباء عن إعادة إيران عددا من الطائرات المتواجدة في طهران منذ عام 1991 الى العراق لتستخدمها الحكومة العراقية في معارك ضد الارهابيين من عصابات داعش.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم في مؤتمر صحفي عقدته في طهران "لاصحة حول قيام إيران بإعادة بعض طائرات مقاتلة عراقية إلي بغداد "مؤكدة علي أن" إيران لم تقم بإرسال أي معدات عسكرية أو طائرات إلي العراق".
كما اعلنت المسؤولة في الخارجية الايرانية رفض بلادها "لأية خطوة تستهدف السيادة الوطنية العراقية "، مشددة علي أن" تقسيم العراق لايصب في مصلحته".
وتابعت أفخم أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أعلنت بأنها تطالب بالحفاظ علي الوحدة والسيادة الوطنية واللحمة العراقية وهذه هي سياستنا الرسمية وندعم أية خطوة في هذا المسار "مشددة علي "أنه لايوجد أي مواطن عراقي يقبل بتقسيم وتضعيف وطنه".
وأضافت ان " الدستور العراقي يشكل الإطار الشرعي والقانوني في البلاد وهو قادر علي تلبية مطالبات الأطياف والفصائل العراقية برمتها حيث يحافظ علي مصالح البلاد "، مشيرة إلي أن" العراق الموحد والقوي قادر علي لعب دوره في المنطقة".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية الى أن "الشعب العراقي لن يمضي في مسار تمرير مؤمرات أعداءه ونأمل أن يولي جميع الأطياف العراقية إهتماما بالغا بهذه المسألة المهمة في الظروف الحساسة التي يمر بها البلد لكي يتم إتخاذ إجراءات حاسمة فيه لمكافحة الإرهاب وطي ملفه".
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قال في كلمة له الخميس الماضي أمام برلمان كردستان "اقترح عليكم الاستعجال في المصادقة على قانون تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لكردستان، لان هذه هي الخطوة الاولى، وثانيا اجراء الاستعدادات للبدء بتنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير".
واثارت دعوة بارزاني للاستقلال وحق تقرير مصير الاقليم عبر الاستفتاء ردود أفعال داخلية ودولية معلنة رفض انفصال كردستان.
https://telegram.me/buratha