الأخبار

أيتام محافظة الديوانية يخرجون في مسيرة شموع للقصاص من داعش

2301 22:04:17 2014-07-21

خرج اكثر من 500 يتيم في محافظة الديوانية (160 كم جنوب العاصمة بغداد) بمسيرة جابت الشوارع الرئيسية في مركز المدينة حاملين الشموع، مطالبين بالقصاص العادل ممن ايتمهم من المجرمين الارهابين وعصابات داعش، مشددين على تطبيق العدالة والقانون في العراق.

وقال حسنين بهية احد منظمين التظاهرة " قامت مجموعة السراج الثقافي في الديوانية بتنظيم مسيرة خاصة لأيتام العراق والتي شملت اكثر من 500 يتيم مع امهاتهم الارامل ".

واضاف بهية " المسيرة حملت شعار العدل حياة، لاستذكار الحكم العادل، وشخصية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسيرته الوضاءة وتأكيده على كفالة اليتيم فكرياً ومادياً".

وتابع " المشاركين في المسيرة وجهوا دعوتهم الى المسؤولين والمواطنين لكفالة اليتيم ودعمه واشعاره بأنه عنصر مهم وفاعل ليساهم في بناء المجتمع".

وبين بهية " المسيرة التي انطلقت من قاعة الحرية في شارع المواكب سارت اكثر من 1500 متر وتوقفت لتوقع وثيقة اليتيم في ساحة احتفالات الديوانية وحملت شعارات تستذكر عدل أمير المؤمنين وتزامنا مع ذكرى استشهاده قبل 1395 سنة بالإضافة إلى لافتات تطالب المشرعين والمسؤولين في الحكومة العراقية بإنزال القصاص العادل بقتلة أبناء الشعب العراقي".

واوضح بهية ان " مبادرة العدل حياة والتي اطلقها ايتام الديوانية وتوقيع الوثيقة بالتنسيق مع العتبات المقدسة ليعلن عنها ويتم تعليقها في المراقد المقدسة لحشد الدعم والمناصرة لإدخالها ضمن الموسوعات العالمية المعنية لأنها ستكون من اكبر الوثائق الموقعة من قبل الاطفال في العالم".

وقال الطفل علي حسين " انا يتيم والمسلحين الارهابين اغتالوا والدي في تفجير ارهابي في الديوانية وهو كان يكسب رزقة ببيع الخضر وانا اطالب الحكومة العراقية بإعدام المجرمين ليكونوا عبرة للأخرين ولكي لا تزداد نسبة الايتام في العراق"

وقالت ام محمد احد امهات الايتام " انا الان ثلاثة من اولادي يقاتلون داعش في الانبار والرمادي واخيهم الاكبر قتلة المجرم صدام في عام 1986 ولكني مصرة على الذود بالغالي والنفيس للدفاع عن ارض العراق ولا اسمح وحتى لو اعطيت اصغر اولادي فداء للعراق وسأحمل السلاح للدفاع عن ارض العراق والعتبات المقدسة".

واضافت ام محمد أن " أبناء وعوائل ضحايا الإرهاب حملوا رسالتهم إلى مجلس النواب والحكومة العراقية لمطالبتهما بتشريع القوانين التي تكفل حقوقهم وتؤمن مستقبلهم ليتمكنوا من الإسهام في بناء الوطن والقصاص العادل من المجرمين القتلة وان لا يعفو عنهم لانهم اناس تلطخت ايديهم بدماء العراقيين ".

31/5/140721

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك