وصفت الناطقة باسم”المنظمة الوطنية لحقوق الانسان العراقية” ميسون بابان، الاربعاء، بيان مجلس الامن الدولي الذي يندد بجرائم”داعش” في العراق بالضعيف والهزيل،وقد توعد مجلس الأمن الدولي,الأربعاء/داعش/ بمحاكمات دولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية” بحق أقليات دينية وإثنية شمال العراق.
وقالت بابان ان”مجلس الامن الدولي يكتفي باصدار بيانات هزيلة وضعيفة بشان جرائم”داعش”.
واضافت ان”الجرائم الوحشية التي يقترفها تنظيم”داعش”بالعراق خطيرة للغاية ولابد من تحرك دولي بهذا الجانب لان البيانات باتت لاتكفي”، موضحة ان”الاعدامات الجماعية للسكان وتهجير الاف الناس وتفجير المراقد والحسينيات والجوامع يمثل انتهاكا للوجدود الانساني”.
وحذرت بابان من”صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم التي تهدد البشرية جمعاء لانها ستوصل رسالة الى "داعش”بانهم لايواجهون اي تحدي دولي ".
وتوعد مجلس الأمن الدولي,الأربعاء/داعش/ بمحاكمات دولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية” بحق أقليات دينية وإثنية شمال العراق.
وجاء في بيان صادر عن أعضاء مجلس الأمن الـ15 "الهجمات الممنهجة ضد السكان المدنيين بسبب انتمائهم الاتني او الديني او بسبب معتقدهم يمكن ان تشكل جريمة ضد الانسانية يجب على المسؤولين عنها ان يحاسبوا عليها”, معربين "عن قلقهم العميق حيال مئات الاف العراقيين، وبينهم كثيرون افراد اقليات ضعيفة مثل الايزيديين، الذين هجروا بسبب هجمات” تنظيم الدولة الاسلامية.
وسبق أن أصدر، مجلس الأمن، أخر الشهر الماضي, قرارا يقضي باعتبار /داعش/تهديدا كبيرا لسيادة العراق ومستقبله.
ولفت مجلس الامن إلى أن داعش سيطر على انحاء واسعة من سوريا والعراق، مؤكداً ان هذا التنظيم "لا يشكل تهديدا لهاتين الدولتين فحسب وانما ايضا للسلام والامن والاستقرار الاقليميين”.
وذكر مجلس الامن أن هذا التنظيم المتطرف مدرج على القائمة السوداء للامم المتحدة للتنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشددا على ان الدول الاعضاء ملزمة بالتالي بتطبيق العقوبات المفروضة عليه بموجب هذا القرار/حظر على الاسلحة، تجميد اموال، منع من السفر)L
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, دعا, الشهر الماضي, الدول إلى تنفيذ عقوبات على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام” /داعش/ تشمل حظر دولي على السلاح وعقوبات اقتصادية, وذلك بعد سيطرته على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسورية.
22/5/140807
https://telegram.me/buratha