الأخبار

المرجعية: التشبث بالمنصب خطأ فظيع واقتراب داعش من أربيل أكد وهم من انه بمنأى عن جرائمها [موسع]

2711 15:08:30 2014-08-08

وصفت المرجعية الدينية العليا تشبث المسؤولين بالمناصب بـ"الخطأ الفظيع" مطالبة الدبلوماسية العراقية الضغط على الدول المؤثرة لايقاف زحف عصابات داعش الارهابية.

وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة اليوم،، انه "تزامنا مع جرائم داعش وتمددها لمناطق اخرى يستمر الاختلاف بين الفرقاء السياسيين وقد تم تمديد المهلة الدستورية لمنصب رئيس مجلس الوزراء عسى ان يحصل الاتفاق عليه، واننا في الوقت الذي نؤكد ضرورة ان تحظى الحكومة الجديدة على قبول وطني واسع، نناشد كل المرشحين ان يراقبوا الله وان يفسحوا المجال لمن يكون منهم هو الاكفأ والاقدر على جمع الكلمة والعمل مع الكتل السياسية الممثلة لباقي مكونات الشعب، فان الاصرار على التشبث بالموقع تترتب عليه اثار سلبية وهو خطأ فطيع ويجب ان يشعروا بالمسؤولية امام شعبهم".

وأضاف "في الايام القليلة الماضية تمددت داعش لمناطق اخرى في نينوى وسيطرت على عدد من المدن التي معظم سكانها من الايزيديين والمسيحيين والشبك فقتل الارهابيون الكثير من الرجال وسبوا العديد من النساء ونزح عشرات الالاف من العوائل وبعضهم محاصرون في الجبال يعانون من الجوع والعطش وقضى الاطفال بسبب ذلك بمشهد مروع يقرح القلوب وقام الارهابيون بهدم العديد من المراكز الدينية لمختلف الطوائف ودمروا ما نالته أيديهم من تراث المسلمين وغيرهم".

وتابع الشيخ الكربلائي "اننا وفي وقت الذي ندين ونشجب بأشد العبارات ما ارتكبته داعش من قتل وسبي وتهجير وترويع للمدنيين العراقيين لاسيما الاقليات الدينية فاننا نؤكد على ما سبق في خطب سابقة بان هذه العصابة تستهدف جميع محافظات العراق وجميع قومياته ومذاهبه ولا يقف اجرامها عند طائفة وقومية معينة ولا يتوهم البعض انه سيكون بمنأى عن تجاوزاتها، اذا لم تتعرض له الان فانها تريد ان تقضم الجميع ولكن على مراحل وثبت ذلك بالفعل من التمدد في مناطق قريبة من اربيل، فعلى جميع العراقيين ان يوحدوا صفوفهم ويكثفوا جهودهم لصد هذا الخطر الذي يهدد مستقبلهم".

وأشار ممثل المرجعية الدينية الى انه "ليعلم كل الساسة بان التناحر بينهم الذي ليس الا لمصالح شخصية او طائفية قد تسببت باضعاف الجميع وفسح المجال للارهابيين لارتكاب جرائمهم ومن هنا نقول آن الاوان لكي يتنبه الجميع، ومن أهم الشروط المطلوبة لوقف تمدد داعش لمناطق اخرى والقضاء عليها وطردها من العراق هو توحيد القوى السياسية لمواقفها والعمل برؤية واحدة لادارة البلد تراعى فيها حقوق وواجبات المواطنين العراقيين بشكل متساوٍ بلا اختلاف وليعلم البعض ان لا قيمة لمكسب من وراء الاصرار على مواقفه المثيرة للاختلاف والتنازع أزاء ما يتعرض له الشعب العراقي".

وأكد الشيخ الكربلائي ان "تزايد مخاطر وجرام الارهابيين الغرباء بحق جميع فئات الشعب العراقي يتطلب من الجهات القادرة والفاعلة في المجتمع الدولي اتخاذ ضوابط عملية وحاسمة تتناسب مع حجم الخطر فقد صرح بعض قادة الارهابيين انهم يستهدفون دولا اخرى في المنطقة وما جرى في لبنان دليل ميداني على ذلك وما تسببت به جرائم هذه العصابات من ازمة نازحين يمكن ان تتفاقم ولا يكفي هنا اطلاق بيانات الادانة والمواساة للمناطق المنكوبة او ارسال مساعدات انسانية بل يكون بالتعاون مع الحكومة العراقية لوضع خطط محكمة  للقضاء على الارهابيين قبل ان تتوسع جرائهم".

وطالب ممثل المرجعية الدينية "الدبلوماسية العراقية بالتحرك بفاعلية وجدية باتجاه المجتمع الدولي وشعوب العالم لوضعهم امام الصورة المأساوية لجرائم الارهابيين والضغط على الدول التي يمكن ان بكون له موقف مؤثر ومساند لدعم الشعب العراقي حتى يتمكن من ايقاف زحف هذه العصابات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2014-08-09
اكثر من هذه الصراحة لايوجد. متى يفهم المالكي ؟وباي عبارة تخاطبه المرجعية ؟ليرشح حيدر العبادي من كتلته وحزبه بديلا عنه ويحترم نفسه اولا ومكونات العراق ثانيا والمرجعية ثالثا.
علي
2014-08-08
السلام عليكم اتمنى على المالكي اذا كان لديه ذرة من الاحساس بمعانات الشعب العراقي ان ينظر الى حال الشعب والله الشعب العراقي مظلوم وسبب ظلمة هم السياسيين المتشبثين في الكرسي على حساب حرمان وفقر وجوع العراقيين يكفينا كذب وخداع وصلنا الى مرحلة كل شخص يقول هذا خطأ يتهمونه بالخيانة والبعث والى اخرة من تسميات بالمناسبة سوف تاتي الايام وتجدون الخزينه صفر لان الاموال صرفة على الاوضاع الحالية مبالغ طائلة تسرق يوميا ولكم الشكر علي صبيح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك