طالب«آية الله السيد محمد تقي المدرسي» العشائر السنية في العراق بالكف عن دعم تنظيم "داعش" الإرهابي في مدنهم لأنهم جاءوا ليقتلوا أبناءهم قبل أن يقتلوا الشيعة، لافتا إلى أن "هذه التنظيمات الإرهابية وعدت السنة باحتلال بغداد وكربلاء والنجف خلال أيام قلائل، إلا أنها دمرت الموصل وتكريت والمناطق السنية ولم تستطيع الدخول إلى أي مدينة شيعية حتى الآن".
ووصف «آية الله السيد محمد تقي المدرسي» مبادرة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي في العراق والمنطقة بـ "المتأخرة" داعياً إلى الإسراع في محاربة التنظيمات الإرهابية التي بدأت تنتشر في العراق وسوريا.
وفي جانب من كلتمه الأسبوعية التي ألقاها، أمس الخميس، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة قال آية الله المدرسي إن "التحالف العالمي ضد داعش جاء متأخراً رغم أنه كان يعلم منذ سنوات بعيدة بوجود هذا التنظيم وبتحركاته تحت قيادات تنظيم القاعدة آنذاك، داعيا إلى التعجيل بمحاربة التنظيمات الإرهابية واقتلاعها من الجذور من خلال القضاء على الفكر التكفيري المتطرف، ودعم الفكر المعتدل الذي يدعو إلى التعايش والحرية والوسطية، مطالباً المجتمعات الإسلامية في كافة بلدان العالم بأن تتبع الخطاب الديني المعتدل وتعتبره البديل عن الخطاب الطائفي الدموي الذي تتبناه داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في المنطقة".
وطالب آية الله السيد المدرسي العشائر السنية بالكف عن دعم تنظيم داعش في مدنهم لأنهم جاءوا ليقتلوا أبناءهم قبل أن يقتلوا الشيعة، لافتا إلى أن "هذه التنظيمات الإرهابية وعدت السنة باحتلال بغداد وكربلاء والنجف خلال أيام قلائل، إلا أنها دمرت الموصل وتكريت والمناطق السنية ولم تستطيع الدخول إلى أي مدينة شيعية حتى الآن".
واختتم آية الله المدرسي بتشديده على ضرورة أن يتبع أبناء الشعب العراقي الخطاب الديني المعتدل الذي يدعوا إلى الوئام والتعايش، داعياً إلى عدم الانجرار وراء الإعلام الصهيوني الذي يبث النفس الطائفي والثقافة التكفيرية الدموية التي تدعو إلى الاقتتال والتناحر.
...............
6/5/140913
https://telegram.me/buratha