الأخبار

كاميرون يدعو البرلمان البريطاني للانعقاد للتصديق على ضربات جوية ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق

1849 2014-09-25

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يود مشاركة بريطانيا في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية بعد أن طلبت الحكومة العراقية المساعدة من لندن، واستدعى كاميرون البرلمان للانعقاد للتصديق على التدخل العسكري.

وسينعقد البرلمان -الذي كان في عطلة- يوم الجمعة للتصويت على السماح لسلاح الجو الملكي البريطاني بضرب أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق، وتؤيد الأحزاب الثلاثة الرئيسية في بريطانيا هذه الخطوة لذا فإن من المتوقع اقرارها في البرلمان بسهولة.

وجاءت كلمة كاميرون أثناء قصف طائرات أمريكية مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية لكن الضربات لم تمنع تقدم مقاتلي الجماعة في منطقة كردية حيث تحدث لاجئون فارون عن حرق للقرى وقطع للرؤوس.

وقال كاميرون في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا امس الأربعاء "يجب ألا يتملكنا الخوف للدرجة التي تجعلنا نقف معها عاجزين عن عمل اي شيء على الاطلاق."

وأضاف "نحتاج أن نتحرك من اجل مصالحنا الوطنية لحماية شعبنا ومجتمعنا، لذا فانه من الصواب ان تنتقل بريطانيا الان إلى مرحلة عمل جديدة."

وكانت بريطانيا وهي حليف قوي للولايات المتحدة سارعت بالمشاركة في عمل عسكري في أفغانستان والعراق قبل نحو عشرة أعوام، لكن الرأي العام الذي سأم من الحرب ورفض البرلمان العام الماضي شن ضربات جوية على اهداف للحكومة السورية دفع كاميرون لتبني نهج حذر هذه المرة وكسب تأييد الاحزاب قبل اتخاذ اي اجراء.

وقال كاميرون في وقت سابق في نيويورك "ما نفعله هو اجراء قانوني وصائب، لا يتضمن نشر قوات قتالية بريطانية على الأرض..انا واثق من اننا سنجتاز هذا بدعم كل الأحزاب."

وأوضح كاميرون أن الحكومة العراقية طلبت ضربات جوية بريطانية. والتقى كاميرون مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في وقت سابق امس في الأمم المتحدة.

وقال كاميرون انه "لأمر مضلل على نحو خطير" أن يعتقد أحد ان من الممكن ابرام صفقة مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاولة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى ان قطع رؤوس مواطنين أمريكيين وعامل اغاثة بريطاني اثار الرأي العام في بريطانيا.

وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقاتلين المتطرفين الأجانب "القتل المروع لجيمس فولي وستيفن سوتلوف وديفيد هاينز على يد مقاتل يتحدث بلكنة بريطانية على ما يبدو يبرز الطبيعة الشريرة والمباشرة لهذا التهديد."

وأضاف "شعر الشعب البريطاني بالاشمئزاز من امكانية ضلوع مواطن بريطاني في قتل أشخاص."

ويحتجز متشددو تنظيم الدولة الإسلامية عامل اغاثة بريطانيا اخر يدعى الان هينينج وهددوا بقتله.

21/5/140925

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك