اعلن وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي، الاحد، أن هناك اكثر من 17000 ايزيدي ما زالوا اسرى بيد عصابات داعش بما فيهم نساء واطفال، مبينا أن هذا الامر يتطلب وقفة حقيقية وعمل جاد مشترك مع منظمات المجتمع المدني لتوثيق الانتهاكات وتشخيصها.
وقال البياتي في بيان على هامش الندوة التي نظمها مكتب المفتش العام في مقر الوزارة ،إن "امام الوزارة صفحة جديدة من الانتهاكات التي تقترفها عصابات داعش الارهابية في الداخل والخارج لا تقل شأناً عن انتهاكات النظام المباد مستهدفة الإنسان العراقي".
وأضاف أن "اكثر من 17000 ايزيدي لا زالوا اسرى بيد عصابات داعش بما فيهم نساء واطفال الامر الذي يتطلب وقفة حقيقية وعمل جاد مشترك مع منظمات المجتمع المدني لتوثيق تلك الانتهاكات وتشخيصها والحضور الميداني مع الأسر النازحة لكي يسجل التأريخ هذه الحقبة المظلمة من العراق".
بدورها دعت، مفتش عام الوزارة فاتن محسن هادي منظمات المجتمع المدني الى "الاهتمام بعمل المفتشين العموميين الذي لا يقل اهمية عن المؤسسات الرقابية الاخرى"، مبينة ان "هناك مشروعاً لربط الفساد بانتهاكات حقوق الإنسان لكونه يؤثر على مفاصل حياة الانسان كافة واعتبرت ان الفساد وجه آخر للارهاب لا يقل خطورة عنه".
12/5/140928
https://telegram.me/buratha