الأخبار

السيد عادل عبد المهدي: العمل السياسي ليس مغالطات لتسقيط الاخرين بل تخصص له اختباراته العملية والنظرية

1472 2014-09-29

رأى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزير النفط عادل عبد المهدي ان العمل السياسي ليس المغالطات والغش لتسقيط الاخرين والانفراد بالساحة لعرقلة الحكومة، بل هو تخصص له اختباراته العملية والنظرية.

وقال عبد المهدي في بيان له اليوم ان" الرأي العام، هو ليس مجرد انطباعات ومقالات متناثرة ومظاهرات مبعثرة، وانما هو مخاضات واجتهادات واستنتاجات المؤسسات الإعلامية والقوى السياسية والبرلمانية والأكاديمية والحكومية والعسكرية والنقابية والمدنية وقوى الجماعات والحوزات والاقتصاد والاجتماع والشباب والنساء وغيرها، التي تتبلور في انتاج اتجاهات محددة تشكل توجهات البلاد وحصاناتها، والتي تمنحنا ما تمنحه {البورصة} لرجال الاعمال، والتي بدونها لا يمكنهم اتخاذ القرارات، او التأثير فيها".

وزاد قائلا" والعمل السياسي ليس المغالطات والغش لتسقيط الاخرين والانفراد بالساحة، او الإضرار بمصالح الناس لعرقلة الحكومة وتحقيق المآرب الخاصة، انه تخصص له اختباراته العملية والنظرية، فعندما كانت المعارضة كان القمع غربالاً"، مشيرا الى انه" عندما اصبحت السياسة وظيفة وامتيازاً، صارت سهلة فأهمل كثيرون مستلزماتها وشروطها".

واوضح عبد المهدي ان" العمل السياسي هو اختصاص، لا يمكن لامة من الامم ان تدير شؤونها بدونه، فهو سلك له أخلاقياته وتقاليد عمله وبناءاته وتدريباته ومآلاته، لا يختلف في ذلك عن السلك الحوزوي او الاكاديمي او الطبي او غيرها"، مبينا ان" السياسة عندنا ستصبح رخيصة وتتدهور مستوياتها ان لم ترس تقاليد عمل تتطور بها، ويتطور بها مفهوم الرأي العام والمؤسسات اللازمة، الهادفة اولاً واساساً لتحقيق القدرة النظرية والعملية لخدمة الدولة والشعب، دون حرمان السياسي من كسب ومنفعة وطموح باحترام القواعد والاصول وليس خلافهما".

واشار الى ان" الحفاظ على المهنية واخلاقيات الاختصاص هي التي تسمح للسياسيين بانجاز برامجهم واحترام الوعود التي لهم او عليهم، ومنها غير المكتوبة، فـ {كلمة الشرف} او {كلمة الرجال} كانت وما زالت عهداً يسمح بالاتفاقات والضمانات الضرورية لنجاح السياسة بتعقيداتها وملابساتها"، مبينا ان" احترام الرأي الآخر، حتى عند الاختلاف الحاد، هو الذي يسمح بنماء العملية السياسية على قاعدة، رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، فمثل هذه التقاليد، وغيرها، هي التي تطور العمل السياسي والرأي العام والمؤسسات، بما يخدم الدولة والشعب"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك