الأخبار

السيد الزاملي : على الحكومة التحشيد والدفع بالشباب النازح الى ارض المعركة

2250 18:37:45 2014-10-10

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية في جامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي
وقد ابتدأ خطبته الاولى بتقديم التهنئة والتبريك بمناسبة ولادة الامام الهادي (ع) وعيد الغدير الاغر مقتطفاً بعض من سيرتهما الشريفتين للانتهال منهما .

اما في خطبته السياسية فقد ابتدأها بمقطع من حِكَم الامام علي (ع) الذي قال فيه (مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً ْ فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ) وفي حديثه عن العدالة ( ألاَ إنَّ كُلَّ قَطِيْعَةٍ أَقْطَعَهَا عُثْمَانُ. وَكُلُّ مَالٍ أَعْطَاهُ مِنْ مَالِ اللهِ فَهُوَ مَرْدُودٌ في بَيْتِ المَالِ، فإنَّ الحَقَّ لا يُبْطِلُهِ شَئٌ وَلَوْ وَجَدْتُه قَدْ تُزُوَجَ بهِ النَّسَاء وَمُلِكَ الإمَاء وَفُرَّقَ في البُلدَانِ لرَدَدْتُه فإنَّ العَدْلَ سَعَةٌ.

وَمَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ الحَقُّ فَالجَوْرُ عَلَيْهِ أَضْيَقُ (مشيراً الى المنهج الواضح للحاكم العادل وبما اننا في عهد حكومي جديد فلا بد ان يقتدي السادة المتصدين لادارة البلاد بسيد العدالة وقائدها

وفي حديثه عن الوضع الامني اكد سماحته ان الملف الامني هو الاول في الاهمية بين باقي الملفات لذا على الحكومة ان تعطي جل اهتمامها , والمسؤولية تقع على الجميع من مكونات هذا البلد دون استثناء مضيفاً : علينا عدم التعويل على الخارج فالبلد لايحرره الا اهله

كما اكد سماحته على "دعم الجيش وتقويته وتطهير المؤسسة العسكرية من الفاسدين والخونة والمجيء بالمخلصين والاهتمام الجدّي بالمتطوعين لانهم هم من يمسك الارض اليوم فلا تتعاملوا معهم بالروتين ولا تبخلوا عليهم بالامكانيات ,

داعياً في الوقت نفسه الى " الاهتمام بعوائل الشهداء وتفقدهم وتعويضهم وتفقد الجرحى وشكرهم وتكريمهم بعد ان " ابدى استغرابه من الحكومات المحلية والمركزية والمسؤولين وبعض الاهالي من ممارسة طقوس الفرح والعيد وبطرق غير لائقة متناسين تلك الصرخات والعويل لعوائل الشهداء والمفقودين ونتهاك الارض والحرمات "داعياً الجميع الوقوف مع المجاهدين وعوائلهم من اجل الاستمرار في الصمود .

كما اكد في المحور ذاته على " تحشيد والدفع بالشباب النازح الى ارض المعركة , بعد ان بين سماحته دور الاعلام في ذلك حيث اوضح " ان اي شعب يدخل في معركة مصيرية يحشد كل طاقاته وامكانياته للدفاع عن ارضه وعرضه لا ان يهتم بامور جانبية وقد تؤثر على القضية الرئيسية كما نشاهده اليوم بتزويج الشباب النازح والتشجيع على ذلك من قبل وسائل الاعلام والوسط المتواجد فيه مما يؤدي الى نسيان القضية الرئيسية التي تحفظ الشرف والعرض والارض فبدل ان ندفع الشباب للجهاد نشجعه على الانشغال بما يعيقه عن المشاركة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك