في غسق الظلام
كافل الأرامل والأيتام
الممدوح في سورة الأنعام
الليث الهمام وعمود الإسلام
والشفيع يوم الزحام
بمناسبة تنصب الامام علي عليه السلام ولي ووصي لرسول الله صلوات الله عليه واله في عيد الغدير الأغر ، عيد الله الأكبر نرفع ازكى وانمى وابهى ايات التهاني والتبريكات
الى مقام الرسول الاعظم محمد صلوات الله عليه واله الغدير الاغر
والى صاحب الولاية العظمى امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين
عليه السلام ونهنىء البضعة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام
والتسعة المعصومين من ولد الحسين ولا سيما حجة الله في السموات والارضيين
الامام مهدي الامم وجامع الكلم عجل الله فرجه الشريف، وألى مراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام، لاسيما الإمام المفدى السيد السيستاني دام الله فيوضاته المباركة
والى الأمة الأسلامية جمعاء، وشيعة أهل البيت عليه السلام، أعزهم الله بعزه، ونصرهم بنصره، وأمدهم بجنده، وقمع عنهم عدوهم، ورد كيده الى نحره، وثبتهم على ولاية أهل بيت النبوة
متباركين وكل عام وانتم من الثابتين على ولاية امير المؤمنين "ع"
وقــال المصطفى هذا وزيري ... سناه لأمتي بعـــدي هديا
عليٌّ حبّه سيمـاء عـــدلٍ ... ومن عـــاداه لا يلقى النبيا
فلم يسجد لدى الاصنـام يوما ... ولم يدنو ولم يــــركع جثيّا
به الاســـلام مدّ الفجر مدّا ... به الـــرحمن أبقى الدين حيّا
وشمس الحق اشرق غدير خمّ ... واضحـى يومها عيــداً بهيّا
أيُهــا اللائِــم دَعــنـــي ــ ــ واستمِع مِن وصفِ حالي
كلّــما أزددتُ مــديحــاً ــ ــ فيـــــهِ قـــــــالوا لا تُغالِ
وإذا أبصــرتُ الحـــقّ ــ ــ يــقــينــــــــاً لا أبـــــالي
آيــــةُ اللهِ الـتــي فـــي ــ ــ وصفِها القـــولُ حـَــلا لي
كـــم إلـى كـم أيّها العاذِ ــ ــ ل أكـــثــرتَ جــــدالي ؟
يا عَــدَوي في غــَرامي ــ ــ خَـلّـني عنـــك وحــــالي
رُحْ إلى مَــن هو نـــاجٍ ــ ــ واطّـــرحني وضــــلالي
إنّ حُــبّـــي لــوصـــيّ ــ ــ المصطـفـى عينُ الكمالِ
هو زادي فـي مَعــــادي ــ ــ ومَعـــــــــادي في مآلي
وبِــه إكمـــــالُ ديــنـي ــ ــ وبــــهِ خــتـــمُ مقـــــالي
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فَمَنْ كُنتُ مَوْلاه فهذا عليٌّ مَوْلاه ، اللهم والِ من والاه ، وعادِ من عَاداه ، وانْصر من نَصَره ، واخْذُل من خَذَله
أسـعد الله أيامنا وأيامـكـم بحلول عــيد الغــدير " عــيد الله الأكــبــر" ، عيد الاعياد وعيد الولاية وبذكـرى ولادة الإمام الهــادي "ع" .
في حجة الوداع ، نزل الوحــي على خــاتم المرسلين والأنبياء (ص) فقــال : : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك * وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لايهدي القوم الكافرين)
تجــديداً للعهــد والولاء لأمير المؤمنين وأمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام في ذكرى تنصيبه وبيعته خليفة للرسول (ص) وأمام للمسلمين ، واحتفاءا بذكرى الولادة الميمونة للإمام الهادي"ع"،تـزفُ وكالة أنباء براثا أسمى آيات التهاني والتبريكات ، إلى مقام صاحب العصر والزمان وحجته على خلقه إمامنا الحجة المنتظر"عجل الله تعالى فرجه الشريف"، والى المراجع العظام وفي مقدّمتهم المرجع الأعلى الإمام السيد علي السيستاني"دام ظله الوارف"، والعلماء الأعلام، وأتباع أهل البيت"ع"، وإلى المجاهدين الذين يقارعون الأرهاب في عقر داره، وألى وجميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها، ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يمن على شعوبنا الإسلامية بالأمن والأمان والاستقرار والازدهــار وبالخصوص إلى شعبنا العراقي الكريم .
يالوحة نسجتها اكف الملائك ما اروعها: يخطها كلام سيد المرسلين ابتهاجا
:ياسمفونية المجد التي راحت : خيوطها تزاحم الافلاكا
وتربعت زهورا ووردا في قلوب المؤمنين فرايتها نورا في قلبي وسناءا
اريد ان ارسم في سماء الخلد لوحة اسمها بيعتي للولي وازداد ارتقاءا
انا كنت قد عشقت حب الولي واليوم ببيعة الولي ازداد ولاءا
ربحت بحبك ياعلي كل امنية وعشت في الدنيا لهواك هياما
انتظرت يوم الغدير في كل سنة لاعبر لك عن عشقي وفاءا
ورحت افتش في قواميس اللغات كي اسطر حروفي للمعشوق احتراقا
فما وجدت في قواميس العشق غير نيران عشقك وتزداد التياعا
وهامت الروح لفقدك جسما لكنني تنفستك هواءا وشربتك ماءا
يا يوم الغدير الذي توجت خالدا لا لذاتك بل ببيعة علي لبست تاجا
مذ رايتك لامعا في سمائي سعيت نحوك اطوي الفيافي والاخطارا
مد يديك ياعلي فانني فانني اقسمت ان اكون للدين فداءا
فيا سيد الكبرياء والشهادة انت الذي علمتنا كيف نعيش ونموت احرارا
وراحت كلمات قلبي تخاطب مشهد ادع لي ياعلي لاكون لحفيدك المهدي من الانصارا
واسال الله الذي هذب روحك ان اكون تحت سيف مهديكم واطلب الثارا
ورحلت كلمات الاسى لك سيدي تردد بحزن وشوق متى يكون للمهدي اشراقا
ضاقت قلوب المنتظرين وروعت وفي كل يوم سيدي تزداد استعارا
يا ولي المؤمنين ختاما اقولها لاتنس عبدا خط لك حروف الحب والاشواقا
خطبة النبي صلوات الله عليه وعلى آله يوم الغدير
وكان مما قال : أيها الناس ... إني أوشك ان ادعي فأجبت ، واني مسؤل وانتم مسؤلون 1 فماذا انتم قائلون ؟؟؟فتعال الأصوات من هنا وهناك وقالوا: نشهد انك قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله خيرافقال " صلى الله عليه وآله وسلم" ألستم تشهدون ان لا اله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله، وان جنته حق وناره حق ،وان الموت حق ،وان الساعة آتية لا ريب فيها ، وان الله يبعث من في القبور؟قالوا :بلى نشهد بذلك فقال: اللهم اشهد ثم نادى :أيها الناس الا تسمعون؟فقالوا :بلى ....بلى فقال " صلى الله عليه وآله وسلم":فاني فرط "أي سابق"على الحوض ،وانتم واردون على الحوض ،وان عرضة مابين صنعاء ونصرى2 فيه أقداح عدد النجوم فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين!؟فنادى مناد : وما ثقلان يا رسول الله؟فقال " صلى الله عليه وآله وسلم" الثقل الأكبر :كتاب الله طرف بيدا لله عزوجل وطرف باد يديكم ،فتمسكوا به ولا تضلوا ، والأخر الأصغر عترتي أهل بيتي ، وان اللطيف الخبير نبأني إنهما لن يفترقا حتى ردا على الحوض :فسالت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ،ولا تقصروا عنهما فتهلكوا!!وقال " صلى الله عليه وآله وسلم"" ... بسم الله الرحمن الرحيم {يا ايها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } معاشر الناس : ما قصرت في تبليغ ما انزله إلى الله ،وانأ مبين لكم سبب نزول هذه الآية ان جبرائيل هبط إلى مرارا ثلاثا يأمرني عن السلام –ربي وهو السلام –ان أقوم في هذا المشهد ،فاعلم كل ابيض واسود ان علي بن أبي طالب أخي ووصي وخليفتي والإمام من بعدي ، والذي محله منى محل هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي ، وهو وليكم بعد الله ورسوله ، وقد انزل الله تبارك وتعالى على بذلك اية من كتاب : { إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} علي بن أبي طالب أقام الصلاة واتى الزكاة وهو راكع ، يريد الله عزوجل في كل حال ....3....ثم اخذ " صلى الله عليه وآله وسلم" بيد الإمام علي "عليه السلام" فرفعها حتى بان بياض إبطهما، وعرفه القوم أجمعون فقال ا أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين فقالوا:الله ورسوله فنادى " صلى الله عليه وآله وسلم" ان الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم زمن أنفسهم فنن كنت مولاه فعلي مولاه .... ومن كنت مولاه فعلي مولاه ... فمن كنت فعلي مولاه –كررها ثلاث مرات ...
ثم دعا الله قائلا: اللهم وال من والاه، وأعاد من عادها وأحب من أحبه، وابغض من أبغضة، وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار إلا فليبغ الشاهد الغائب ل رسول الله(ص): يوم غدير خم افضل اعياد امتى و هو اليوم الذى امرنى الله تعالى ذكره فيه بنصب اخى على بن ابى طالب علما لامتى، يهتدون به من بعدى و هو اليوم الذى اكمل الله فيه الدين و اتم على امتى فيه النعمة و رضى لهم الاسلام دينا. امالى صدوق: 125، ح 8.
قال الصادق عليه السلام : والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات... مصباح المتهجد: 738.![](http://www.amal-alalam.net/forum/imgcache/2/29094alsh3er.gif)
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)