الأخبار

الشيخ الصغير:عاشوراء الحسين ملحمة نصر كبيرة اثبتت هزيمة أكبر تهديد صادر من {نمر كارتوني} ليس إلا

1863 21:27:37 2014-11-06

اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير، ان ملحمة نصر كبيرة حققها شيعة أهل البيت عليهم السلام بكل المقاييس، وهزيمة أكبر لداعش وكل القوى الظلامية الطائفية.

وقال الشيخ الصغير في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اليوم ان" داعش التي توعدت وهددت وأرعدت وأزبدت بأنها ستحول يوم العاشر إلى مجازر من دم وانذرت بأنها امرت مجاميعها بالهجوم على التجمعات الحسينية، وملؤوا صفحات {الفيسوك وتويتر والواتس اب} وسائر وسائل التواصل الاجتماعي بما قاموا به من تهديدات رعناء، ولكن النتيجة التي خرجت بها كل مدننا وكل التجمعات الحسينية ان الجمع الحقود قد ولى وفشل وهرب وفر، وأن التهديد كان صادرا من نمر كارتوني ليس إلا".

واضاف " وفي الوقت الذي يؤشر على تدني قوة هؤلاء بشكل كبير جدا، ويؤشر على أداء أفضل من القوات الأمنية، فإنه يؤشر أيضا على ارتفاع الحس الأمني عند التجمعات الحسينية وسائر فصائلنا الجماهيرية، ويؤشر على أن التصدي للطابور الخامس الذي كان يثير الرعب في أوساطنا من الأولويات المهمة التي يجب أن يبذلها الجميع، وهو يثبت مرة أخرى أن الجماهير لو تصدت لكل قوة قمع او ارهاب برفع مستوى التحدي والارتقاء بمستوى المواجهة فإن أي تهديد مهما بلغ سيتحطم وسيتحول إلى هزيمة نكراء في وسط العدو".

وتابع قائلا" وقد جاء نتاج الأمس ليثبت بشكل جلي أن العشق الحسيني الذي استولى على صانعي تفاصيل الأمس كان أعظم من أي خطر واسمى من كل وعيد"، مبينا ان" كل الشرائح الاجتماعية يوم امس قد اثبتت بطولة فذة وإن كانت في بعض الأحيان بطولة بريئة إن صح التعبير، ولكن المحصلة العامة هو أن أطفالنا وشبابنا، كهولنا وشيبتنا، نساءنا ورجالنا، علماءنا وعوامنا، أغنياءنا وفقراءنا قد نزلوا إلى ساحة المواجهة يدفعون بصدورهم أمام أجسامهم وارواح على أكفهم دون ان ينشغلوا بأي وعيد"، مؤكدا ان" الهم لدى الجميع كيفية إبلاغ رسالة هذا الدوي الهادر المنبعث مع صرخات {وا حسيناه وا مظلوماه} إلى العالم أجمع بأننا شعب لا يستكين ولا يستسلم ولا يخنع ولا يخضع ولن يتوقف عن ذلك".

واشار الى" اصرار اخوتنا في القطب الشمالي برفع الراية الحسينية على اعلى قمم شمال العالم ويمرون على سور الصين ليرفعوا من هناك الراية، وينتشرون في كل أصقاع العالم من ديربورن ميشكان إلى سدني استراليا ومن السويد وفنلندا إلى جنوب افريقيا، ولم يزدهم الدم الذي سفك من احبتنا في نيجيريا ولا في دالوة الإحساء من ان يستمر الرادود الحسيني والخطيب الحسيني والموكب الحسيني والدمام الحسيني والبوق الحسيني والركض الحسيني والدمع الحسيني والدم الحسيني والشعر الحسين والمؤلف الحسيني والفن الحسيني واللطم الحسيني والجهد الحسيني والمشاعل الحسينية والزنجيل الحسيني والطبخ الحسيني في تناغم متكامل لرفع هتاف {واحسيناه واغريباه}".

وزاد سماحته قائلا" لقد هزم الجمع وولى الدبر ولا زال هتاف {وا حسين} يستثير العالم كي يتعرف على هذا الينبوع العظيم من الإرادة المتفجرة الكامنة في هذا المعشوق المقدس الذي وحد المتفرقين وجمع المتشتتين واجتذب قلوب عشرات الملايين التي كانت تتحرك بحركة متناغمة وكلها كانت كالوالهة العاشقة لا تحفل بأي خطر ولا تهتم بأي معاناة بقدر ما كانت متولهة في التواصل مع هذا المعشوق العظيم"، قائلا" لا أملك إلا أن اتشرف بأن اقبل كل يد ساهمت وكل قدم بادرت في صناعة ملحمة يوم امس فلقد أبلغتم الآمال المقدسة رسالتكم واوصلتم استصراخ الاستعداد لإمامكم الثائر للحسين صلوات الله عليه الطالب بوتره والعامل على تحقيق قيم ثورته وتجسيد منهج سيرته".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك