كشف عضو لجنة السياحة والآثار النيابية حسين الشريفي، الاحد، أن تنظيم "داعش" الارهابي سرق آثار محافظتي نينوى وصلاح الدين وهربها الى اسرائيل واميركا، مطالباً الامم المتحدة واليونسكو بالتعاون مع الحكومة لإرجاع الاثار العراقية الى البلاد.
وقال الشريفي في حديث صحفي إنه "بعد احداث شهر حزيران الماضي قامت مجموعة مختصة بالاثار تابعة لتنظيم داعش الارهابي بسرقة الاثار من محافظتي نينوى وصلاح الدين وتهريبها الى الكيان الاسرائيلي وأميركا"
وأضاف الشريفي أن "عصابات داعش قامت ببيع بعض الاثار بواسطة تجار الى دول اقليمية وعالمية ومعرفتهم ان هذه الاثار تابعة للعراق قد سرقت منها"، مطالباً الامم المتحدة ومنظمةاليونسكو بـ"التعاون مع الحكومة لارجاع الاثار العراقية الى البلاد".
وكانت دائرة استرداد الاثار التابعة لوزارة السياحة والاثار دعت، في (2 تشرين الثاني 2014) منظمة اليونسكو الى العمل على تفعيل اللجنة الدولية من أجل توحيد الجهود الدولية لمواجهة الخطر تهريب الاثار العراقية، مشددة على ضرورة اصدار قرار دولي لتجريم وتحريم التعامل بهذه الاثار.
وحذر منتدى لمنظمة الثقافة والفنون (يونسكو) في (30 ايلول 2014) من أن تنظيم "داعش" يبيع قطعا أثرية عراقية وسورية بواسطة مافيا تهريب دولية لتمويل نفقاته، كما يعمد التنظيم إلى تدمير المتبقي من الآثار الدينية والتاريخية باعتبارها من "الاوثان".
يذكر أن الآثار العراقية والاماكن التراثية تعرضت بعد سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على اجزاء واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار الى تخريب، حيث نسفت عشرات المساجد والكنائس والمراقد.
https://telegram.me/buratha