الأخبار

الأعرجي: طائرة الأسلحة كانت لداعش والتحقيق مستمر مع ضابط كبير أمر بمغادرتها

2080 03:16:10 2014-12-11


كشف نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي، الأربعاء، أن الحكومة تحقق مع ضابط رفيع بموقع حساس أعطى أمراً بمغادرة طائرة الأسلحة الروسية بعد مصادرة شحنتها، مؤكداً وجود جهات لا تريد كشف خيوط الصفقة التي لم تكن تتجه لكردستان بل لـ"داعش"، فيما لفت الى أنها استخدمت عقوداً قديمة مستنسخة من وزارة الدفاع للسماح لها بالإقلاع من أوكرانيا

وقال الاعرجي في حديث لبرنامج "حديث الوطن" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إنه "باعتقادي ان هذه الطائرة لم تكن الأولى، والكل يعلم أن السلاح الذي كان على متنها هو صواريخ وقاذفات وأسلحة (نوع بي كي سي)"، مبيناً أن "الطائرة غادرت بغداد بعد مصادرة شحنتها، بأمر من قائد مهم برتبة رفيعة وموقع حساس".

وتساءل الأعرجي، "كيف تصرف هذا القائد هكذا، لأن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لم يعط هذا الأمر، وكان من المفترض مصادرة الطائرة وحمولتها، من أجل معرفة صاحبها وأي شركة أرسلتها"، مشيراً الى أن "البحث والتحقيق جارٍ لمعرفة سبب سماح هذا القائد بمغادرة الطائرة، لأن ذلك يعني أن هناك جهات لا تريد أن تنكشف خيوط هذه الصفقة". 

وأصاف أن "الطائرة استخدمت عقوداً مستنسخة قديمة من وزارة الدفاع، واستخدمت لإقلاعها من أوكرانيا"، مشيراً الى ان "هذه العقود هي صحيحة، لكنها ليست لهذه الصفقة".

وشدد الأعرجي بالقول، "لدي قناعات بغض النظر عن التحقيق، أن تلك الأسلحة كانت ذاهبة لداعش، لأن الجيش العراقي لا يحتاج لصواريخ حتى يضرب بها مدرعات، كما أن داعش يستخدم عجلات حمل تتطلب امتلاك الجيش لنوع آخر من السلاح للتعامل معها".

وتابع نائب رئيس الوزراء أن "من يقول أن هذه الطائرة كانت ذاهبة الى إقليم كردستان، فهذا غير صحيح، لأن الاتفاق يقضي بأن أي طائرة أسلحة ترسلها أي دولة رسميا للإقليم، يجب أن تهبط أولا في بغداد للاطلاع على تفاصيلها وبعدها تتوجه للإقليم"، مشيرا الى "وجود تجار سلاح، وهناك شكوك بأن تنظيم داعش قوى بعد سقوط تلعفر، وكان حريصاً على اخذ تلعفر من اجل الحصول على المطار البعيد عن الأنظار". 

يشار الى أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي كلف، في (13 تشرين الثاني 2014)، وزير الدفاع بالتحقيق بشحنة الأسلحة المجهولة على متن الطائرة في مطار بغداد، فيما أمر بمصادرة شحنة الأسلحة.

وكشفت وسائل إعلام محلية في تشرين الثاني الماضي، أن طائرة شحن تعود لشركة روسية محملة بـ40 طناً من الأسلحة المتوسطة والخفيفة هبطت في مطار بغداد، مبينة أن جهاز المخابرات وبالتنسيق من سلطة الطيران المدني والمسؤولين في مطار بغداد أحبطوا محاولة إدخال هذه الأسلحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدجيلي
2014-12-12
عدم كشف الاسماء هو خيانة لدماء الوطن وتقوية الارهابيين والفاسدين لغرض الحفاظ على المناصب اذا حكومة فاشلة وهينة على العكس من الطرف الاخر فانه يتكلم بمليء الفم حتى وان كان كذبا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك