الأخبار

المرجعية تدعو الى كشف المزيد من [الفضائيين] وتشدد على تعزيز أمن سامراء وبلد

2314 05:03:10 2014-12-13

دعت المرجعية الدينية العليا الجهات الحكومية الى كشف المزيد من العناصر الوهمية [الفضائيين] في جميع مؤسسات الدولة بتحقيق مهني، مطالبة القوات الامنية والمتطوعين الى اخذ الحيطة والحذر وعدم الغفلة في حماية المناطق، لاسيما الدينية منها، كسامراء وبلد، من تهديد عصابات داعش الارهابية".

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطية الجمعة التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف،  "اننا في الوقت الذي نثمن الجهود المبذولة لمحاربة الفساد ومن ذلك كشف العناصر الوهمية في بعض المؤسسات الامنية والتي تسبب غض النظر عنها في السنوات الماضية بخسائر كبيرة في أموال الدولة، اضافة الى تداعياتها الامنية الكارثية".

وأضاف "اننا نؤكد على استمرار ودعم الجهود الرامية الى كشف المزيد من هذه العناصر الوهمية وشبه الوهمية في جميع مؤسسات الدولة فان وجود هذه العناصر بالاضافة الى ما يكلف الدولة من موارد مالية كبيرة يمكن ان تصرف لتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين يتسبب في تداعيات خطيرة امنية واقتصادية واخلاقية".

وتابع ممثل المرجعية انه "ينبغي للجميع اعتماد أسلوب التثبت والتحقق المهني في كشف خفايا هذا الملف الشائك ونتمنى على وسائل الاعلام الرصينة عدم الاعتماد بهذا الصدد على ارقام تنشرها جهات غير رسمية لم تثبت مصداقيتها اذ لا ينبغي الانسياق وراء بعض الجهات المغرضة التي تهدف لاستغلال ملف العناصر الوهمية وما يسمى بالفضائيين لتشويه صورة الجيش العراقي البطل الذي قدم الكثير الكثير من الضحايا في سبيل عز العراق وحماية ارضه وشعبه".

وأشار الكربلائي الى ان "تلك الجهات تهدف ايضا الى تحطيم نفسية المواطن العراقي وايقاعه في المزيد من الشعور بالاحباط النفسي واليأس من اصلاح الوضع القائم حاليا "، محذرا "المواطنين جميعا من التعاطي مع ما ينشر بهذا المجال غير ما تصدره الجهات الرسمية المخولة وليحافظوا بنفس الوقت على ثقتهم بان هناك عناصر مخلصة تعمل على اصلاح الامور والامل كبير في قدرة الخيرين من العراقيين على انجاز ذلك والانتقال لوضع افضل".

وعن الاوضاع الامنية قال ممثل المرجعية الدينية "لقد تحققت للقوات المسلحة ومن التحق بها من المتطوعين انتصارات مهمة في بعض المناطق خلال المدة الماضية الا ان عصابات داعش لا تزال تسيطر على مناطق كبيرة وتهدد بعض المناطق المهمة ومنها مدن تقع فيها مراقد مقدسة كسامراء وبلد، فالمطلوب من القوات المقاتلة عدم الاطمئنان والركون الذي يولد التراخي ولابد من اليقظة والحذر في مواجهة الارهابيين، والمطلوب من الحكومة ان تضع خططا مدروسة لاستعادة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة داعش بما يحقق الامن ويوفر الطمأنينة لاهلها بعيدا عما يتسبب بالتوتر والشحن الطائفي".

وتابع ان "تخليص المناطق من داعش يجب ان يتم بأسلوب يحقق الهدف المنشود في تحقيق الاستقرار والامن والطمأنينة لجميع العراقيين على اختلاف طوائفهم".

وعن الزيارة الاربعينية قال الكربلائي "نحن في اليوم قبل الاخير الذي يصادف زيارة الاربعين حيث لا تزال الحشود المليونية منذ 10 ايام تتجه نحو مرقد سيد الشهداء، وبهذه المناسبة نود ان نتوجه بالشكر والتقدير العاليين لجميع الذين ساهموا باحياء الزيارة وانجاحها من الزائرين وأصحاب مواكب العزاء والخدمة والاجهزة الامنية والطبية والخدمية والادارات المحلية ولاسيما محافظتي كربلاء والنجف والعاملين في المنافذ الحدودية والمطارات ومنتسبي العتبات المقدسة على ما قدموه من جهود طبية وخدمات كبيرة وتسهيلات واضحة، سائلين الله ان يتقبل من الزائرين ومن كل من كان له دور في انجاح الزيارة".

وأوصى ممثل المرجعية الدينية الزائرين بـ"الاستفادة القصوى من هذه المسيرة الالهية المقدسة وتحقيق هدف الاصلاح منها، في الجانبين الروحي والعلمي، اقتداءً  بالامام الحسين الذي كانت نهضته المقدسة من المدينة المنورة الى اخر ما جرى له واهل بيته واصحابه الميامين في يوم الطف في سبيل الله واصلاح حال الامة".

وأشار الى ان "حضور اهل العلم من فضلاء الحوزة في النجف في طريق الوصول الى كربلاء خلال الايام العشرة الماضية فرصة طيبة للزائرين الكرام للاستفادة منهم في ما يحتاجونه من امور دينهم ومع ما تحقق من أداء الجماعة في فرائض الصلاة اليومية في وقتها بامكان العزاء وعلى طرق الزائرين وشكر الله سعيهم".

ولفت الى ان "مهمة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تقتصر على  رجال الدين فحسب فهي مهمة الجميع ونوصي الشباب خاصة والناس عامة الالتزام بآداب الزيارة والابتعاد عما يؤذي الاخرين والالتزام بالعفة والحجاب والتجنب عن الاسراف في التبذير بالطعام".

وأكد انه "مع تزايد أعداد الزائرين الى كربلاء خاصة من خارج العراق حيث ذكرت الأجهزة الامنية ان عدد الوافدين بلغ قرابة مليوني زائر مرتفعا من 700 الف وهي من خارج العراق وليس داخله وهذا الفرق في الرقمين وماذا نتوقع في السنوات المقبلة قد يرتفع والمطلوب من الأجهزة المعنية وضع خطط شاملة تعتمد المعايير العلمية بعيدا عن الفوضوية والارتجال لاستيعاب الاعداد المضطردة من خارج العراق وتوفير الخدمة المناسبة لهم في المنافذ الحدودية والتوجيه بالاهتمام اكثر من ذي قبل حيث لم تعد تستوعب بامكانياتها الحالية لهذه الاعداد الهائلة من الزائرين".

وأضاف "كما أن المأمول من أصحاب المواكب الحسينية المساعدة في توفير الاجواء المناسبة للذين يؤدون مراسيم الزيارة داخل العتبتين الحسينية والعباسية وفي مراحل سيرهم للمرقدين المقدسين فان الزائر بحاجة الى الاجواء الهادئة التي توفر له الخشوع والتفاعل من الصلاة والدعاء خاصة في المرقد الشريف ولذلك نوصي التجنب من استخدام بعض الالات التي تبعث اصواتا عالية جدا، التي يشكو منها الزائرون وتعيق الامور العبادية التي تمثل المقاصد الاساسية للزائرين".

وثمن ممثل المرجعية الدينية "الجهات الاعلامية وكل وسائل الاعلام في تغطية هذه الزيارة وسهرهم ليلا ونهارا لنقل هذه الزيارة المليونية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2014-12-14
لم لا تريدون العراق يدخل في عصر الفضاء الصين الهند الباكستان و ايران كلهم اصبحو دول فضائيه لماذا نحن لا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك