الأخبار

أنباء عن معركة برية بين القوات الأمريكية وداعش في الأنبار

3016 2014-12-16

خاضت قوة أميركيّة معركتها الفعليّة الأولى ضدّ تنظيم (داعش)، الارهابي  خلال هجوم مضاد نفّذته قوات عشائريّة وأخرى تابعة للجيش العراقي على مقربة من قاعدة عين الأسد، غربي الأنبار، في محاولة لإبعادها عن محيط القاعدة التي يوجد داخلها نحو 100 مستشار أميركي.

ويقول قائد ميداني في الجيش العراقي في محافظة الأنبار، إن "القوّة الأميركيّة المجهّزة بأسلحة خفيفة ومتوسّطة، وبمساندة مقاتلات من طراز "إف 18"، تمكّنت من إلحاق خسائر بمقاتلي التنظيم، وأجبرتهم على التراجع من منطقة الدولاب، التي تبعد 10 كيلومترات عن قاعدة عين الأسد.

ودخلت القوات الأميركيّة مع شريكتها العراقية، وفق ما يوضحه العقيد سلام ناظم، خطّ التماس مع عناصر "داعش"، واشتبكت معهم لأكثر من ساعتين، لتنجح في إبعادهم عن منطقة الدولاب، وإلحاق الخسائر في صفوفهم، في وقت وجّهت فيه مقاتلات أميركيّة ضربات عدّة مركزة على تجمّعات "داعش"، أسكتت مصادر النيران الثقيلة". ويشير إلى أنّ الاشتباكات حصلت بين الساعة الواحدة والثالثة من ليل الأحد ــ الإثنين.

وتقع قاعدة عين الأسد على بعد 90 كيلومتراً عن مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، وقد شُيّدت في نقطة التقاء قريبة بين الحدود العراقيّة السوريّة والعراقيّة الأردنيّة، وتبلغ مساحتها 26 كيلومتراً مربعاً، علماً أن نهر الفرات وبحيرات صناعية يحيطان بها من اتجاهات عدّة.

ويقول الشيخ محمود النمراوي، وهو زعيم عشائري بارز في المنطقة، إنّ "القوات الأميركيّة تدخّلت بسبب اقتراب "داعش" من القاعدة التي يتمركزون فيها، ومن منطلق الدفاع عن النفس"، مرحّباً في الوقت ذاته بهذا التدخل، والذي آمل "ألا يكون الأخير".

ويضيف "حقّقنا تقدّماً في منطقة الدولاب، التي انسحب تنظيم "داعش" منها إلى قرى خارجها، بعد المعارك التي شاركت فيها قوة أميركيّة خاصة، وفّرت زخماً نارياً كبيراً، وفتحت محاور حول المنطقة مكّنتها من اقتحامها ومباغتة مقاتلي التنظيم".

وانسحبت القوة الأميركيّة من المنطقة، باتّجاه قاعدة عين الأسد، بعد انتهاء مهمّتها، وفق ما يوضحه النمراوي، كاشفاً عن "وعد أميركي بتزويد مقاتلي العشائر المتواجدين في تلك المنطقة حصراً بالسلاح".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك