الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : الذين كانوا يقاتلوننا من داعش ليسوا سعوديين او شيشانيين على الرغم من وجودهم لكن الذين كانوا يقاتلوننا هم اهل المنطقة

1628 22:07:06 2015-01-02

من نعم الله سبحانه وتعالى هذا التزامن الرائع ما بين ارادة المجاهدين وما بين ارادة الموالين هذا الذي حصل في سامراء وفي جنوب سامراء , اولا بحمد الله الزيارة التي راهن الارهاب على منعها وقطعها والتاثير عليها من خلال الاعمال التي حاول منذ شهر ونصف ان يؤديها في جنوب سامراء وفي شمال سامراء والغرض محاولة قطع طريق الزوار هذه المحاولات لم تحل دون ان تتقدم جحافل الزوار ونراها في ذلك المشهد الرائع الذي قدمته ونفذته مشاة وركبانا عند قبر المولى الامام ابي محمد الحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليه في يوم شهادته .

وفي نفس الوقت راينا كل المؤسسات المعنية بانجاح هذه الزيارة ان على المستوى الامني واذكر بالخصوص ابطال المجاميع الجهادية التي حمت الطريق والتي امنت الناس بالاضافة الى ابطال الشرطة الاتحادية الذين سهروا معية اخوانهم المجاهدين على ان تمضي الزيارة من دون اذى للزوار ومن دون ان يؤثر ذلك على انسيابية الزيارة وبحمد الله راينا ان الامور سارت بطريقة رائعة جدا حتى تلك القذيفة التي وقعت على مقربة من الضريح الشريف لا تمثل خرقا امنيا مما يمكن ان يخدش بالمخطط الامني باعتبار قذائف الهاون من السهل ان تطلق من اي مكان لكن العبرة هل ان ذلك اثر على الزوار او اثر على انسيابية الزوار او اثر على الحماس الموجود ,

انا انقل شهادة ليس من زوارنا العراقيين باعتبار ان هؤلاء اعتادوا على هذه المشاهد لكن ينقل لنا احد اخواننا من سلطة عمان وقد كان زائرا واثناء زيارته سقطت هذه القذيفة طبعا الذي غير معتاد ليس كالمعتاد يقول الذي رايته ان الناس وكانها لم تسمع شيئا الذي يلطم استمر باللطم الذي ياكل استمر بالاكل والذي كان يمشي استمر بالمشي والذي كان يصلي استمر بالصلاة وكأن شيئا لم يكن وهذا امر في غاية العظمة يعني انت عندما لا ترهب عدوك في اساليبه اذن ماذا سيفعل اكثر من الذي فعله ؟؟ .  ان تقول له انا لا اهتم لك وما تفعله وما تجلب من وسائل الارهاب ليس لها قيمة ولا يمكن لك ان تحد من ارادتي اذن هذا هو الانتصار العظيم الذي يمكن لنا نسجله على المستوى الحضاري . 

طبعا الدولة باجهزتها المتعددة وزارة النقل ووزارة الصحة والهلال الاحمر وغيرها والمؤسسات الخدمية في بلد والدجيل واقعا تشكر على ما ادته بالاضافة الى ما قدمته محافظة بغداد على كل الخدمات التي قدمت ولكن هذا الشكر لا يمكن ان يضاهيه شكر الابرار الذين صنعوا ملامح جنوب سامراء واعني بذلك قوات الجهاد الكفائي من المجاهدين وقوات الشرطة الاتحادية باعتبار منطقة ليس فيها جيش من القوات الامنية فقط الشرطة الاتحادية الذي حصل في جنوب سامراء على المستوى الاستراتيجي ضربة قاصمة للظهر الى حد بعيد اكبر بكثير من ضربة جرف النصر على ما قيل بان جرف النصر تعد ضربة استراتيجية كبرى ما حصل في منطقة جنوب سامراء اننا ذهبنا الى معاقل او عواصم هؤلاء لم نذهب الى منطقة متقدمة من مناطقهم بل ذهبنا الى جحورهم والى مراكزهم القيادية ودخلنا الى كل ما كانوا يعتبرونه خطا احمر . 

امس كنت اتجول في منطقة ابطال اللواء الخامس للحشد الشعبي في منطقة المعتصم والاسود والبوفراج والبوظاهر وعزة وما الى ذلك هذه المناطق كثيرا منها لم يصل لها الجيش اصلا كل هذه السنين معتبريها مناطق كاملة وتامة الى هؤلاء الارهابيين واذا بالشباب هناك يلعبون ويتلاعبون ويتراقصون مع الموت وبحمد الله الشهداء كانوا قليلين حيث ان اقل العمليات التي اعطينا فيها شهداء خلال هذه الفترة هي عمليات جنوب سامراء مع ان المنطقة واسعة جدا ومع ان الاعداد من مجرمين داعش كانوا من الكثرة بمكان ومع ان المنطقة موغلة بالاحراش وبالغابات غابات الكروم والاعناب وما الى ذلك بحيث لا يمكن رؤية اي شيء وانا اضرب لكم مثال واحد التقيت باحد ابطال الجهاد الكفائي يتحدث في يوم الهجوم رفع هو ومجموعته 615 عبوة في طريق واحد فقط وهذا المنطق ليس منطق طبيعي مع ذلك المجاهدين تخطوا كل هذه العبوات وتخطوا كل القناصين وبحمد الله كانت ظلال الله سبحانه وتعالى والامداد الالهي والرحمة الالهية من العظمة بمكان بحيث لم نشاهد تلك الخسائر المهمة قياسا الى طبيعة النجاح الكبير الذي نجحوا به المجاهدين . 

اليوم ايضا العمليات بحمد الله استمرت وهذه العمليات انا قلت هذه الصفحات الاولى  اليوم اتجهت العمليات الى منطقة سيد غريب بالشكل الذي نحن مصممين ان هذا الطريق يؤمن بشكل كامل وبفضل الله امس اخواننا التقت المجاميع القادمة من ديالى مع المجاميع التي تقدمت من جنوب سامراء ودخل الجميع الى الضلوعية وسط هذه الصورة وللاسف الشديد الاعلام الخبيث لا يعكس هذه الصورة وسط زغاريد نساء اهل الضلوعية وانتم تعرفون ان الضلوعية من اخواننا السنة لكن الشوق والفرحة والبهجة التي استقبلوا فيها المجاهدين كانت نادرة من النوادر لم يعكسها الاعلام المتخالف الذي كل هذه الفترة يحاول ان يوجد الفرقة بين السنة والشيعة لكن هذه القضية قضية حقيقية . وبعض المناطق اتوا ضباك من داخلها وقالوا نحن نكون قبلكم ندخل هذه المناطق ونصفي هذه المناطق بالفعل اتتنا مناطق قسم منهم حاملين الرايات البيضاء وفرحانين بهذا الوضع الذي يحصل وهي ان الدولة تكون موجودة ويتخلصون من العصابات التي كانت حاكمتهم وذالتهم خلال كل هذه الفترة . 

الشيء المؤسف والمؤلم حقيقة وهي اننا دخلنا الى مناطق واقعا لا استطيع ان اصفها على مستوى الجمال وعلى مستوى الخير الذي فيها , نحن معتادين ان نذهب الى الناصرية والعمارة الارض مالحة وسبخة والدمار ونذهب الى البصرة نجد الارض مالحة لكن هذه المناطق قطعة من الجنان وعندما اقول قطعة من الجنان فانا اعني ما اقول الخير كبير جدا والرزق عامر جدا لكن سبحان الله عندما العبد لا يشكر الله سبحانه وتعالى وعندما يجحد بهذه النعمة ماذا سيحصل ؟؟ لم يكن ينقصهم اي شيء في بيوتهم كانوا مرفهين جدا وندخل الى المنازل التي تركت ونرى حجم الارزاق الموجودة لديهم اذن ما الذي كان ينقصكم ؟؟ لماذا كل هذه الفترة من العصيان ومن التمرد ومن محاولة الايقاع باخوانكم من بقية المناطق العراقية لماذا ؟ هذه الدماء التي سالت كل هذه الفترة على ماذا؟؟ ماذا ستحصلون ؟؟ انا اخاطب الجميع ومن الممكن ان قسما منهم لم يخرج من الذهول الذي اصابه وقسم منهم من الحماقة يفكر بحيث ان كل هذه الاحاديث ليس لها وجود يعتقدون ان جميع المناطق مازالت بيد داعش ومسيطرين عليها وما الى ذلك انا اناشد هؤلاء ماذا الذي استفدتم كل هذه الفترة من داعش وماذا جنيتم منهم ترون اننا مستمرين بالتقدم الى كل المناطق التي لم نكن نفكر ان نتقدم فيها والاهم من ذلك ما الذي جنيتم الان مناطقكم جميعها تحترق هل تعتقدون اننا نقاتل هذا ان كنتم تتحدثون بالمنطق الطائفي فتعالوا لنجري الحساب شاهدوا في اي منطقة شيعية يجري القتال ؟؟ ولا منطقة !! فكل الذي يجري الان في المناطق السنية للاسف الشديد طيب ماذا حصلتم ؟؟ داعش هذه التي قالت نحن نحمي السنة اذن ما الذي قدمته لاهل السنة ؟؟ هل هناك غير الموت والدمار والهجرة الكبيرة من اراضيهم حيث هناك مناطق كبيرة نازحة من السكان الناس لايعرفون الى اين يذهبون , والمجاهدين مجبورين في ان يطردوا داعش ويجب ان يلاحقوهم لكن انا اريد ان اسال اخواننا السنة تعالوا وفكروا ماذا جنيتم ؟؟ انا اسال السياسيين اصحاب المشروع السياسي ماذا حصلتم كل هذه الفترة مرة اسميتموهم ثوار العشائر واسميتموهم اصحاب الاعتصام واسميتموهم ايضا ابطال السنة وما الى ذلك فكلهم هؤلاء ولكن ماذا قدموا لكم وما الذي دخل في مشروعكم السياسي ؟؟ الان انتم تتحدثون عن مليونين نازح فمن الذي جعلهم ينزحون ؟؟ لا اريد ان اتحدث عن احاديث قذارة الاعتداء على الاعراض والاعتداء على الاموال والصورة السيئة التي قدمت الى ما تحملوه من شعار الاسلام اسلام السبي واسلام الاماء واسلام جهاد النكاح وما الى ذلك فهذه الامور لا اريد ان اتحدث عنها لكن تعالوا وشاهدوا الصورة التي اخذتوها ما هي ؟؟ فقر في كل مناطقكم اذا كنتم تتحدثون عن عزة واستقلال فعن اي عزة واستقلال الذي حصلتم عليه ؟؟ فهل مع داعش يوجد هناك استقلال وعزة ؟؟ اما انا فاحدثكم عن داعش وبطولات داعش اسالكم فقط هذه الاسئلة البسيطة جدا نحن دخلنا الى المنازل وجدنا المغاسل مملوءة شعر لحى اليس هؤلاء كانوا يعتقلون الناس لانهم ليسوا ملتحين ولكن اول من حلق اللحى هو هم , والله ثم والله كنا نعتقلهم فكانوا يبكون بكاء النساء على الاقل كانوا يقولون ان لديهم شارب ويستحون لكن حتى هذا المقدار لم نجده 

طبعا للاسف الشديد ما شاهدناه في المعارك لم يكن داعش الذي يتحدثون عنه من الشيشان ومن السعودية ومن غيرها الدول بل وجدنا اعداد قليلة لكن المؤسف جدا ان داعش التي وجدناها هم نفس اهالي المنطقة وهم الذين يقاتلوننا ولا نريد ان نضحك على انفسنا ولا يوجد احد سيضحك علينا وغدا يقول دعوا هؤلاء يرجعون الى مناطقهم مرة اخرى الان صارت لدينا دماء واصبح لدينا شهداء في السابق كان هناك سياسيين يريدون ان يحفظوا كراسيهم تركوكم ترجعون كيفما كان اما اليوم كلا فالفاتورة شيء اخر والمجاهد لا يريد اي كرسي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك