الأخبار

الحكومة "متفائلة" بعلاج العجز بالموازنة من خلال اقتراض 11 تريليون دينار عراقي

1173 2015-02-20

عدّ المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، حيدر العبادي، اليوم الجمعة، أن اقتراض قرابة 11 تريليون دينار من البنك المركزي ومصرفي الرافدين والرشيد، يمكن أن يعالج عجز موازنة 2015 الحالي، معرباً عن تفاؤله بأن يسهم ارتفاع سعر النفط بالأسواق العالمية بتقليل ذلك العجز، في حين أبدى خبير اقتصادي تفهمه لاضطرار الحكومة للاقتراض من جراء "التركة الثقيلة" التي ورثتها من سابقتها، برغم أنه من الأمور "غير المرغوبة"، عاداً أن الداخلي منه أفضل من الخارجي، لسهولة التعامل معه.

وقال المتحدث باسم المكتب، سعد الحديثي، في حديث صحفي إن "الاقتراض الداخلي أقر في قانون موازنة عام 2015 الحالي، من خلال قيام البنك المركزي العراقي بشراء ما قيمته ستة تريليونات دينار من سندات وحوالات الخزينة"، عاداً أن ذلك "يشكل عملية اقتراض مبطنة".

وأضاف الحديثي، أن "الحكومة ستقترض قرابة خمسة تريليونات دينار أخرى من مصرفي الرشيد والرافدين، وفقاً لما أقر في الموازنة أيضاً"، عاداً أن ذلك "يمكن أن يعالج جزءاً من العجز المالي الحالي".

وأوضح المتحدث باسم المكتب الإعلامي للعبادي، أن تلك "الإجراءات الاحترازية وضعت في الموازنة حين كان سعر برميل النفط المتوقع قرابة الخمسين دولاراً"، مستدركاً "لكن ذلك السعر ارتفع إلى ما يتراوح بين 60 إلى 65 دولاراً للبرميل ويتوقع استمرار صعوده خلال الأسابيع المقبلة، ما يسهم في تقليل عجز الموازنة الحالي البالغ 25 تريليون دينار".

من جانبه قال الخبير الاقتصادي، ماجد الصوري، في حديث صحفي إن "العراق يمر بأزمة اقتصادية استثنائية كبيرة جداً، وهناك الكثير من التحديات أمام الحكومة الجديدة، أولها أمنية، فضلاً عن الإرث الثقيل الذي خلفته سابقتها برئاسة نوري المالكي"، مستغرباً من "عدم وجود أموال مدورة من السابق، واستخدام كل تلك الموجودة في صندوق تنمية العراق، في أغراض لم تعرف حتى الآن بسبب عدم إقرار موازنة 2014 المنصرم".

وأوضح الصوري، أن "قانون الموازنة أجاز للحكومة الاقتراض الداخلي أو الخارجي"، مستدركاً "لكن المشكلة ليست في عملية الاقتراض وحدها، بل الإجراءات الطويلة اللازمة لإتمامها".

وعدّ الخبير الاقتصادي، أن "الاقتراض بنحو عام من المواضيع غير المرغوبة، لكن الحكومة ربما تكون مضطرة لذلك"، وتابع برغم ذلك فإن "الاقتراض الداخلي أفضل من الخارجي، لأن الأخير يرتب التزامات دولية على العراق، في حين يمكن تمديد الأول أو التعامل معه بصورة أسهل".

وكان مجلس النواب العراقي، أقر في (الـ29 من كانون الثاني 2015)، قانون الموازنة المالية للعام 2015 الحالي، بواقع 119 تريليون دينار عراقي، وعجز قدره 25 تريليون دينار.

يذكر أن أسعار النفط العالمية فقدت قرابة 60 بالمئة من قيمتها، خلال المدة الماضية لتنخفض إلى ما دون الـ50 دولاراً، قبل أن تعاود الانتعاش مؤخراً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك