أعلن أقليم كردستان الخميس مصادقته على برنامج سياسي وعلمي لإزالة العقبات أمام تنفيذ اتفاق النفط مع بغداد.
وذكر بيان للحزب الديمقراطي الكردستاني تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه ان "رئيس الاقليم مسعود بارزاني أجتمع مساء الخميس في مقر رئاسة الاقليم مع القوى السياسية الرئيسية في كردستان لبحث عدة ملفات سياسية واقتصادية وامنية ومناقشة الأوضاع الراهنة في العراق وكردستان وحكومة الإقليم والأزمة المالية".
وخرج الإجتماع ببلاغ صادق فيه على سبع نقاط ستراتيجية، وأيدته القوى الكردستانية بحسب البيان وجاء فيه:
أولاً: يعبر الإجتماع عن عرفانه اللامحدود لروح الفداء والبسالة للبيشمركة في جبهات القتال، وقيم عالياً صمودهم وبطولاتهم وعدها مبعث فخر واعتزاز الكرد وكردستان والديمقراطيين في المنطقة والعالم.
ثانياً: تم التأكيد على وحدة صف القوى السياسية الكردستانية في العراق والمنطقة وكردستان من اجل اجتياز المعادلة السياسية والعسكرية في كردستان والمنطقة، وتحقيق الإنتصارات السياسية والإدارية والعسكرية والتقدم نحو النصر النهائي.
ثالثاً: من اجل إيصال وحدة الصف للقوى السياسية الكردستانية الى قمة الثقة السياسية، أوصى الإجتماع بمنح الأطراف المشاركة في الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم [التغيير، الإتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية] المناصب والمقاعد الإدارية والحصص في الحكومة الإتحادية والإقليم والمحافظات بحسب إستحقاقاتهم الإنتخابية.
رابعاً: يرى شعب وحكومة إقليم كردستان ان من حقه دون شك استخراج وبيع نفطه وفق المادة 112 و115 من الدستور العراقي الدائم ضمن العملية القانونية ونظامه وقانونه، وبالتزام الجانبين بقانون الموازنة العامة للعراق الفدرالي لسنة 2015 لضمان إقتصاد الإقليم، وهو الذي يعالج المشكلة الأساسية لميزانية ورواتب مواطني كوردستان، وان حكومة إقليم كردستان تنفذ جميع الفقرات الواردة في الإتفاقية الموقعة مع حكومة بغداد، كما ان على حكومة بغداد تنفيذ تلك النبود أيضاً، أما الخلافات الفنية والتكنيكية فيمكن معالجتها بالحوار والمناقشات".
وأشار البيان الى انه "وفي هذا المجال تمت المصادقة على البرنامج السياسي والعلمي من اجل إزالة العقبات التي تعترض سبيل تطبيق الإتفاقية".
خامساً: يطالب الإجتماع مجلس النواب والحكومة العراقية وتحالف الشيعة والقوى السنية أن لايجعلوا من الخلافات السياسية والمشاكل الفنية في كل الظروف عقبة أمام رواتب مواطني كردستان، وكذلك دعم بيشمركة كردستان وتأمين رواتبهم إسوة بالجيش وباقي القوات المسلحة العراقية.
سادساً: أن يكون لرئاسة الإقليم والحكومة وبرلمان كوردستان برنامج دبلوماسي ودولي اوسع لضمان دعم سياسي أكبر من الدول والمراكز العالمية، وكذلك للحصول على دعمٍ للبيشمركة في المجال اللوجستي وتزويده بالأسلحة الثقيلة.
سابعاً: أكد الإجتماع دعمه لحكومة إقليم كردستان، على امل ان تستمر الحكومة في مساعيها لمعالجة مشكلة الميزانية والرواتب.
وأعرب المجتمعون بحسب البيان عن "أملهم أن يُتمكّن ووفق برنامج محكم وقدرات أكبر، من تحقيق نصر ستراتيجي على داعش بأسرع وقت، وأن تصبح هذه الإنتصارات أساساً للمعالجة الجذرية لكافة المشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية في العراق وكردستان والمنطقة بما فيها تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي".
22/5/150227
https://telegram.me/buratha