أكدت لجنة النفط والطاقة النيابية، السبت، عدم تلقيها أية معلومات رسمية من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان عن الناقلة الكردية التي أعلن عن تفريغ حمولتها في إسرائيل يوم أمس، فيما أشارت إلى أن الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل مازال قائماً.
وقال رئيس اللجنة آريز عبد الله في حديث صحفي إنه "لم تصلنا معلومات بشكل رسمي سواء من قبل الحكومة الاتحادية أو حكومة إقليم كردستان عن ناقلة النفط الكردية التي أعلنت وكالة رويترز يوم أمس عن إفراغ حمولتها في إسرائيل".
وأضاف عبد الله، أنه "في حال كانت هذه الناقلة محملة من ميناء جيهان فهي ليست كردية وإنما عراقية سواء صدرت عبر سومو أو حكومة الإقليم"، لافتاً إلى أن "الحكومة تعلم بعمليات التصدير التي يقوم بها الإقليم".
وتابع عبد الله، أن "الاتفاقية بين بغداد وأربيل قائمة والجانبان ملتزمان بها، لأن بنودها تضمنت بقانون الموازنة".
وكانت وكالة "رويترز" كشفت، أمس الجمعة (27 شباط 2015)، أن ناقلة نفط من إقليم كردستان العراق منعت طيلة أشهر من تفريغ شحنتها في تكساس بموجب دعوى قضائية أقامتها الحكومة العراقية أبحرت عائدة إلى البحر المتوسط وسلمت شحنتها لإسرائيل.
يذكر أن مجلس الوزراء قرر، في (2 كانون الأول 2014)، الموافقة على الاتفاق النفطي بين بغداد وإقليم كردستان الذي ينص على تسليم الإقليم ما لا يقل عن 250 ألف برميل نفط يومياً إلى بغداد لغرض التصدير، وذلك عقب توصل الوفد الكردي برئاسة نيجرفان البارزاني مع الحكومة العراقية إلى اتفاق بشأن حصة الإقليم في الموازنة وتصدير النفط.
https://telegram.me/buratha