نعى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير احد القادة المجاهدين الذين استشهدوا في قاطع حمرين بمحافظة ديالى يوم امس ,
وقال سماحته في بيان له نشر على موقعه في صحفة التواصل الاجتماعي الفيسبوك " ببالغ الفخر والاعتزاز ابارك للمرجعية الدينية الرشيدة المجاهدة ولجنودها الاوفياء لاسيما ابطال اللواء الخامس من مجاهدي الجهاد الكفائي شهادة احد كبار الفدائيين الذين اثروا ان يكونوا في الرعيل الاول من المجاهدين الذين يقدمون ارواحهم الطاهرة من اجل سلامة ارواح ودماء اخوتهم المجاهدين الشهيد البار والفدائي المخلص عبد الكريم عبد العزيز الكناني الملقب (كارا) والذي استشهد يوم امس وهو يتقدم المجاهدين ليفتح لهم الطريق في ادامة عمليات قاطع حمرين المنطلق صوب تكريت لتحرير الارض من ارجاس واقذار خوارج هذه الامة من عصابات داعش .
واضاف سماحته لقد كان هذا الشهيد الكبير امثوله في بره بالمرجعية الدينية وفي تلبيته لنداء الواجب الشرعي المقدس رحيما بالمؤمنين عطوفا على المجاهدين غيورا على ارواحهم شديدا على اعدائهم حينما كان يتقدم الجميع ليشق الطريق ويخلصهم من عبوات ومفخخات داعش الغادرة لا يكل في ذلك ولا يمل ولا يخاف ولا يتهيب من قناصيهم وافخاخهم وكم من نصر ونصر هو الذي صنعه وهو الذي اسس له ويكفيه عزا انه في عمليات تحرير المعتصم فكك لوحده ٦٧٣ عبوة.
وتابع اني في الوقت الذي اعرب عن العهد باننا لن نتخلى عن هذا الطريق طريق الشهادة والكرامة فلقد عاهدنا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه ان لا نتخلى عن مرجعيتنا مهما كان الثمن، وفي الوقت الذي اؤكد ان طريقنا لا خسارة فيه وان ارتحل منا الشهداء الابرار فدماءهم هي التي تنير لنا الدرب وهي التي تستجلب لنا الطاف الله تعالى وامداده فما من شهيد ليسقط الا باجل قدر له ولكنه حينما يستشهد انما يختار موت الكرامة والعز اصطفاءا من الله تعالى لا موت الذلة والصغار كما كتبه الله على اعدائنا.
وفي الوقت الذي اسأل الله العلي القدير ان يتغمد شهيدنا الكبير بوافر رحمته ورضوانه وان يحشره مع محمد واله الطاهرين وان تولاه بما يتولى الصالحين من اوليائه.
واضاف في الوقت الذي ابارك لعائلة الشهيد الكريمة ولعشيرة كنانة هذا الوفاء العظيم لابنهم البار متمنيا على الله ان يربط على قلب العائلة بالصبر الجميل ويسليهم عن فقده بمواساة ام الائمة صلوات الله عليها في ايام شهادتها. اؤكد لاخوته من ابطال سرايا انصار العقيدة ومجاهدي بدر في اللواء الخامس لا سيما للاخوين المجاهدين ابي ضرغام البصري والحاج ابي زين العابدين ان يتخذوا من شهادة كارة كما يحب ان نسميه نبراسا لمزيد من الاصرار ومزيد من التمسك برسالة درب المجاهدين التي اختطتها يراع المرجعية المفداة وان يشدوا عزمهم ويشحذوا همتهم للاخذ بثاره وبقية الشهداء الابرار وان لا تفتر ارادتهم دون تحقيق كامل اهداف عمليات لبيك يا رسول الله ودون الاذلال الكامل لاعداء العراق من مجرمي داعش واقذار حلفائهم وما النصر الا من عند الله
https://telegram.me/buratha