الأخبار

اية الله السيد محمد تقي المدرسي: لا وجود أي فكرة للثأر بالقوة من أي أحد ولو اراد الشيعة بسط يدهم بالقوة لكان الأمر مختلفاً وفعلوا ذلك بعد سقوط نظام صدام مباشرةً وأقاموا دولتهم بالشكل الذي يريدوه

1271 18:05:11 2015-03-22

أكد اية الله سماحة السيد محمد تقي المدرسي، اليوم الأحد، أن الشيعة في العراق يسعون لبسط الأمن و"إقامة العدالة بمنطق الحق لا القوة والسيطرة والهيمنة أو الثأر"، وفي حين عد أن "تحريف" بعض وسائل الإعلام لانتصارات الجيش والحشد الشعبي،  تهدف لإثارة الحرب "الطائفية"، توقع فشل مخططات زج العراق بالحرب الأهلية، وتحرير تكريت والأنبار والموصل لتأسس "حياة آمنة" للعراقيين كافة.

وقال سماحة السيد المدرسي في كلمة له خلال لقائه بعدد من مقاتلي الحشد الشعبي بمكتبه في كربلاء إن "مصير الحركات والتنظيمات التي تزعم إنها تفرض الدين أو الحق بالقوة سيكون الإبادة، كما كان مصير الخوارج والكثير من الحركات المتطرفة التي اتخذت من القوة منهاجاً لبسط نفوذها باسم الدين"، مشيراً إلى أن "ستراتيجية الشيعة في العراق هي بسط الأمن وإقامة العدالة بمنطق الحق لا القوة والسيطرة والهيمنة".

ونفى سماحته "وجود أي فكرة للثأر بالقوة من أي أحد في البلاد"، مبيناً أن "الشيعة لو أرادوا بسط يدهم بالقوة لكان الأمر مختلفاً وفعلوا ذلك بعد سقوط نظام صدام مباشرةً وأقاموا دولتهم بالشكل الذي يريدوه".

وانتقد سماحة السيد المدرسي "تحريف بعض المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية لانتصارات الجيش والحشد الشعبي، وتصوير معارك تطهير المناطق العراقية من الإرهابيين، ومنها محافظة صلاح الدين، بأنها حرب إبادة للمكون السني"، عاداً أن ذلك "يهدف لإثارة الحرب الطائفية".

وأكد المدرسي، أن "مخططات زج العراق بالحرب الأهلية لن تنجح، وستُحرر تكريت والأنبار والموصل وتؤسس حياة آمنة للعراقيين كافة، من السنة والشيعة والمسيحيين والكرد وباقي مكونات الشعب وأطيافه".

ودعا سماحته "أصحاب الحق والعقل" في العراق إلى "التسلح بالقوة وأن يتحمل الجميع مسؤولية محاربة الباطل المتمثل بداعش وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى والقضاء عليهم لبسط الأمن في البلاد"، مشدداً على ضرورة "مراعاة الجهات الحكومية المعنية ذوي الشهداء والجرحى الذين سقطوا في مناطق القتال ضد تنظيم داعش وتلبية احتياجاتهم المعيشية وأن تسهم الجهات غير الحكومية بذلك أيضاً".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك