أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها، إزاء منع الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية من دخول الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى مقتل اثنين من العراقيين الذين كانوا ضمن مجموعة إيزيدية، تعرضت للضرب من قبل حرس الحدود البلغارية.
وكانت المفوضية قد أفادت بأن اثني عشر عراقيا ينتمون إلى الأقلية الإيزيدية قد تم إيقافهم من قبل حرس الحدود البلغارية بينما كانوا يحاولون الدخول من تركيا، وتمت مصادرة ممتلكاتهم وتعرضوا للضرب المبرح.
وتوفي اثنان كانا قد أصيبا بإصابات بالغة في وقت لاحق بسبب شدة البرودة على الجانب التركي من الحدود، كما تم نقل شخص ثالث في حالة حرجة إلى مستشفى في أدرنة.
وقال وليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية في جنيف، في بيان إن وجود عدد قليل من البدائل القانونية لدخول الاتحاد الأوروبي، يجبر الكثير من الفارين من الصراع والاضطهاد على المجازفة واستخدام المهربين للوصول إلى بر الأمان".
وأضاف انه "تحث المفوضية السلطات في بلغاريا وتركيا على التحقيق في هذا الحادث الخطير. نحن نشعر بالانزعاج بشكل خاص من الممارسات الوحشية التي ربما تكون قد ساهمت في وفاة شخصين، من المحتمل أن يكونا لاجئين".
وحث سبيندلر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على ضمان توقف هذه الممارسات، وإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في مزاعم الانتهاكات والممارسات غير القانونية في مناطق الحدود بين البلدين.
16/5/150402
https://telegram.me/buratha