الأخبار

طالباني: لو صح دعم ايران للحوثيين فأين العالم من دعم الاتراك لداعش

2108 2015-04-02

دعت كتلة الإتحاد الوطني الكردستاني النيابية، الاربعاء، الأطراف الداخلية في اليمن والخارجية للجوء للحل السلمي عبر الحوار لأزمة البلاد، متسائلة فيما كان ما يقال بشأن الحوثيين والدعم الإيراني لهم حقيقياً، فأين العرب والمجتمع الدولي من دلائل دعم وتعاطف ″الأتراك″ لداعش؟.

وقالت رئيسة الكتلة الاء طالباني في بيان تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه، إن ″الأحداث التي جرت في سوريا برهنت على صحة الموقف العراقي من المشكلة، عندما تفرد العراق بالدعوة إلى حل سياسي للصراع الدائر هناك، ورفض الأقتتال والمطالبة بكف الأطراف العربية وغيرها عن إذكاء الأزمة السورية، والعمل على حشد كل القوى السورية لصياغة حلم سياسي سلمي بدل الأقتتال″.

واضافت أن ″البلاد العربية تشهد خلطة غريبة من التوتر والتصعيد، بعض من معالمها استقواء ″داعش″ على انتهاك كل القيم الإنسانية وتكفير كل من لا يقبل بولايتها، وصولاً إلى ما جرى في تونس من جريمة موقوتة مع انتصار الديمقراطية فيها″.

وتسائلت طالباني ″لماذا كل هذا الحشد العسكري السريع في اليمن، واين مثل هذا الحشد إزاء الغزو الداعشي للعراق؟؟! علماً ان ما يجري في اليمن هو صراع داخلي، فيما ″داعش″ حشدت كل الظلاميين من ارجاء العالم لإنتهاك سيادة العراق وقتل مواطنيه من كل المكونات!؟″.

وأشارت إلى أن ″الحكمة والوعي يستدعيان عدم اللجوء إلى ″الحسم″ لـ″العصف″ بتصارع الإرادات السياسية الداخلية في اليمن أو غيرها، اما بالنسبة لما يقال عن وجود إيراني في اليمن فهو امر عند تثبيته يستدعي موقفاً عربياً جامعاً مسنوداً بموقف أممي، وهو الأمر الذي لم يثبته اي طرف″.

وتابعت ″إذا كان ما يقال بشأن الحوثيين والدعم الإيراني لهم، فأن هناك دلائل كثيرة اكدتها مصادر رسمية عالمية رصينة عن ″الدعم″ والتعاطف التركيين لداعش في هجمتها في سورية والعراق، لكن احداً لم يطالب بتدخل عسكري عربي أو اممي ضد تركيا″؟

ودعت رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، ″كل الأطراف السياسية للوعي بضرورة رفض اللجوء إلى السلاح واعتباره وسيلة لحسم صراع داخلي لأن السلاح يؤدي الى المزيد من الاقتتال القابل للتوسع ليشمل ارجاء المنطقة، في حين أن مشاركة الأطراف العربية بدعم الجهود السلمية لحل خلافات اليمنيين يؤسس لترسيخ الشرعية اليمنية على اسس السلم الآهلي وليس موازين اصطفاف القوى المدعومة من خارج اليمن، مما يعني حلاً مؤقتا لن يحول دون اندلاع الأزمة ثانية، وهي الأزمة الكامنة منذ التدخل العسكري المصري والسعودي في اليمن بعد قيام الجمهورية اليمنية″.

وأكدت أن ″المطلوب الان عدم تاجيج الأزمة المستعرة في المنطقة بحملة دعائية من الأقاويل التي تفتقر لأسانيد حقيقية، فالتصعيد والتحريض ضد اطراف إقليمية قد يقود إلى مواجهات لا تحمد عقباها، ويكون المتضرر الوحيد فيها أكثر مما هو حالياً شعوب العراق واليمن وسورية بل والمنطقة كلها والعالم أيضاً″.

29/5/150402

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك