نفت وزارة الصحة، الخميس، قيام حماية الوزيرة عديلة حمود بإطلاق النار لتفريق متظاهرين من الأجراء اليوميين في محافظة ذيقار، لافتة إلى ان هناك أشخاصا "مدفوعين" من قبل جهات سياسية شاركوا بالتظاهرة وقاموا ببعض التصرفات "الهمجية".
وقالت الوزارة في بيان إن "بعض المتظاهرين المدفوعين من قبل بعض الجهات السياسية التي تتعارض سياستها مع إدارة صحة ذي قار، قاموا ببعض التصرفات الهمجية مع وزيرة الصحة عديلة حمود بشكل لا يتناسب مع حرية التعبير
وأضافت أن "ما تطرقت إليه بعض وسائل الإعلام بشأن تجاوز حمايات الوزيرة على المتظاهرين أو حدوث إصابات بينهم عار عن الصحة".
من جهتها، أكدت حمود وفقاً للبيان، أن "الوزارة تعمل على ضمان حقوق هذه الشريحة من العاملين في دوائر الوزارة بالرغم من أن أعدادهم في ذي قار تفوق نظرائهم في بقية دوائر صحة المحافظات".
وأكدت حمود، سعيها لـ"مفاتحة وزارة المالية بالتنسيق مع دائرة صحة ذي قار من أجل إعادة أجور العمال الأجراء في الدائرة إلى سابق عهدها".
وكانت لجنة الصحة في مجلس محافظة ذي قار أعلنت في وقت سابق من اليوم الخميس (2 نيسان 2015)، عن تشكيل لجنة للتحقيق في حادثة قيام حماية وزيرة الصحة عديلة حمود بإطلاق النار لتفريق متظاهرين من الأجور اليومية في المحافظة.
يذكر أن وزيرة الصحة وصلت، اليوم، إلى محافظة ذي قار لافتتاح المؤتمر العلمي الدولي لجراحة القلب، واستقبلت عدداً من المتظاهرين في المحافظة من اجل الاستماع إلى مطالبهم.
يشار إلى أن أصحاب الأجور والعقود اليومية ينظمون بين الحين والأخر تظاهرات ووقفات احتجاجية في بغداد والمحافظات للمطالبة بتثبيتهم وزيادة رواتبهم.
https://telegram.me/buratha