قالت وكالة الـ”أسوشيتد برس” الأمريكية، إن العشائر السنية المرحبة بتنظيم “داعش” بالموصل، قد استفاقت من غيبوبتها، وأخذت على عاتقها مسألة الدفاع عن أراضيها بالرغم من إحكام المتشددين قبضتهم على المدينة.
وأضافت الوكالة الأمريكية، عندما اجتاح مسلحو داعش شمال العراق الصيف الماضي، رحبت قبيلة اللهيب بهم باعتبارهم قوة مناهضة للحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد، وبعد أقل من عام على وجود تنظيم داعش، شهدت هذه القبيلة انقساماً فيما بينها، فهناك من لازال مؤيداً للمسلحين المتطرفين، ومن يناهض الآن أفكار ذلك التنظيم مشكلاً بالوقت نفسه قوة مؤيدة للحكومة لطرد المسلحين من مناطقهم.
تنحدر قبيلة اللهيب، من جنوب مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، التي خضعت لسيطرة مسلحي داعش منذ حزيران الماضي، فهذه القبيلة رحبت حالها حال بقية القبائل الموجودة في الموصل معتبرين أن التنظيم هو قوة تحرير من قوات الأمن الحكومية.
وتشير الوكالة الأمريكية، إلى وجود مناهضة حقيقية من العشائر الموجودة بالموصل وهذا بدا واضحاً من خلال تبني الشيخ نزهان الصخر مسؤولية الدفاع عن مناطقه فقال في هذا الشأن “أنا متأسف لقتال أهلي وأبناء عشيرتي، ولكن هناك ضرورة وهي تطهير المدينة من تنظيم داعش”.
ومن خلال قول الشيخ الصخر المنتمي إلى قبيلة اللهيب، فإنه يعتزم تشكل الحشد الشعبي في منطقته بعد شراء الأسلحة من أمواله الخاصة وهي، مدافع رشاشة وبنادق متوسطة وخفيفة وشاحنتين وقنابل يدوية.
19/5/150424
https://telegram.me/buratha