الأخبار

وزير النفط: تعظيم الصادرات تحت السيطرة مالم تحصل انتكاسة للاتفاق مع الاقليم

1666 18:37:38 2015-04-27


اكد وزير النفط عادل عبد المهدي ان تعظيم صادرات العراق النفطية تحت السيطرة مالم تحصل بما وصفها بـ"الانتكاسة" في الاتفاق النفطي مع اقليم كردستان. وجاء كلام عبد المهدي عقب الاجتماع التشاوري الدوري الثالث, مع وزراء ومسؤولي وزارة النفط السابقين, بهدف الاستفادة من خبراتهم في تطوير القطاع النفطي وتعظيم الإنتاج.

وأضاف وزير النفط بحسب بيان لمكتبه "هنالك جهد جبار يبذل من اجل تعظيم الصادرات، حيث نعتقد إن هذا الأمر تحت السيطرة ما لم تحصل انتكاسة في الاتفاق الموقع مع الإقليم بشأن صادرات كركوك وكردستان "مبينا "أذا حافظنا على هذه السياقات نستطيع تلبية متطلبات 3.3 مليون برميل يوميا، بل وأكثر من ذلك".

وأشار عبد المهدي الى ان "الوزارة ستعتمد على مبدأية التواصل والتكامل والاستمرارية, "مؤكدا" جديتها في التعاون والاعتماد على الوزراء والوكلاء السابقين الذين عملوا في الوزارة، للاستفادة من خبراتهم". ولفت الى أنه "ماضٍ باتجاه الاستفادة من الخبرات التي يمتلكها اسلافه, "مشددا الى "ضرورة الاعتماد على العقول العراقية في تطوير القطاع النفطي".

وأوضح عبد المهدي، إن "الاجتماع تضمن مناقشات وأحاديث عن أسعار النفط وعقود التراخيص والاتفاق الذي تحقق مع الإقليم، فضلا عن آلية عمل المصافي وعملية التوزيع والخزن، وكل الأمور التيخص ت عمل الوزارة"مشيرا الى "تسجيل أراء مهمة للغاية، ستتبع لاحقا في الاجتماعات القادمة".
وحضر الاجتماع عدد من الوزراء السابقين فضلا عن بعض الوكلاء، ومن بينهم حسين الشهرستاني وثامر الغضبان وهاشم الهاشمي والوكيل الأسبق لوزارة النفط احمد الشماع.

يذكر ان اتفاقا عقد بين بغداد واربيل نهاية العام الماضي قضي بقيام تصدير اقليم كردستان 250 الف برميل من انتاجه اضافة الى تصدير 300 الف برميل اخرى من خام كركوك عبر انبوبه الممتد الى تركيا وباشراف من شركة التصدير الوطنية الاتحادية [سومو] وادرج هذا الاتفاق في نص قانون الموازنة لعام 2015 تدفع بموحبه بغداد رواتب الاقليم ومستحقات الشركات النفطية العاملة فيه.

وكان مصدر ملاحي ذكر الاثنين الماضي، إن تدفق النفط بخط الأنابيب كركوك - جيهان من العراق إلى الساحل التركي على البحر المتوسط سجل مستوى مرتفعا جديدا لعام 2015 إذا بلغ 650 ألف برميل يوميا، صعودا من 500 ألف برميل يوميا مطلع الأسبوع الماضي.

و أفادت أحصائية أجرتها [أين] في 23 من نيسان الجاري مستندة لبيانات رسمية من وزارة النفط الأتحادية ان واردات العراق من صادرات النفط الخام -عبر شركة [سومو] الوطنية- في الربع الأول من العام الجاري 2015 لم تتجاوز الـ11 مليار دولار على الرغم من تسجيل أرتفاعاً في الصادرات خلال اذار الماضي هو اولارتفاع في عام 2015 بتصدير نحو 3 ملايين برميل يومياً.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك