استيقظت محافظة ديالى صباح اليوم وبعد اهمال طويل لتشهد وصول وفد برلماني وحكومي الى مدينة بعقوبة للوقوف على الانفلات الأمني الذي طغت عليه حوادث التصفية الجسدية والخطف وآخرها حادثة اختطاف مدير بعثة الامم المتحدة في المحافظة فضلا عن استمرار ازمة عودة النازحين مايهدد هوية اقضية ونواحي وبلدات في المحافظة بالاضافة الى الاتفاق على تشكيل قيادة امنية جديدة للمحافظة.
الوفد ضم رئيس البرلمان سليم الجبوري ونواب عن محافظة ديالى هاجمهم سكانها مؤخرا لغيابهم، ونائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي ووزراء الدفاع والداخلية والصحة والهجرة وكان باستقبالهم محافظ ديالى واعضاء مجلسها فيما تقدمهم الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، وابرز ماخرجت به الزيارة في ساعاتها الاولى بحسب ما اكده مراسل دجلة هو التأكيد على تشكيل قيادة امنية جديدة للمحافظة من عدة افواج داخليا وادارة الملف الامني في ديالى بما لايسمح بانفلاته مستقبلا،كما ناقشت الزيارة عودة الاسر النازحة حيث اكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي خلال مؤتمر مشترك ان هناك المئات من الاسر عادت الى المقدادية لكن عودة الاسر الى بلدات السعدية والعظيم يبدو امرا عسيرا خلال الفترة الحالية بسبب استمرار العمليات العسكرية وتهديدات داعش والبنى التحتية المهدمة،
من جانبه اكد نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي ان الحكومة ستخصص الاموال الكافية لمحافظة ديالى بعد نقل الصلاحيات لتعويض المتضررين واعادة البنى التحتية، اما رئيس البرلمان سليم الجبوري فقد اكد انه يتوجب على ابناء المحافظة المساهمة بمنع دخول الارهاب مرة ثانية الى ديالى وانه لابد ان تكون نموذجا للوحدة الوطنية لما فيها من طوائف متعددة، بدوره اكد هادي العامري وهو القيادي البارز في الحشد الشعبي انه على الاسر النازحة العائدة والتي تقطن قرى نائية تطويع ابنائهم في صفوف الحشد لمنع اختراق مناطقهم ثانية من قبل عصابات داعش الارهابية.
15/5/150428
https://telegram.me/buratha