استغرب القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ردات الفعل التي حصلت بين معارض ومؤيد حول مشروع القانون الذي طرحه احد اعضاء الكونغرس الامريكي بارسال مساعدات الى الاكراد والسنة
وقال سماحته في بيان صحفي اننا سمعنا خبر على قناة الحرة ان الكونغرس الامريكي مشروع قانون يدعو بموجبه الى ارسال اسلحة الى الاكراد والسنة وقال سماحته انه لم يجد في القانون ما يردده السياسيين والبرلمانيين في انه سيتعامل مع السنة كدولة ويتعامل مع الاكراد كدولة ايضا دفعة واحدة
وقال ان البعض بسط الامور بهذه الطريقة الغريبة هذا الذي يطالب بالتقسيم يقول عاشت ايديهم والاخر يقول هذه مؤامرة وغدر ,داعيا الى اخذ القضايا بمقدارها الواقعي ليس ان تنقلب الدنيا ولا تقعد
وشرح سماحته مشروع القانون قائلا ان عضو في الكونغرس طرح مشروع قانون للمساعدات العسكرية لانه هناك شكوك لديه ان هذه المساعدات لا تصل الى الجهات الصحيحة ويجب ان تصل للمصلحة الامريكية وبالنتيجة مصلحة امريكا ان تعطي اسلحة للفئات الثلاثة الشيعة ياخذون حصة الحكومة والاكراد ياخذون حصة الاكراد والسنة كذلك طيب شخص طرح هذا الامر بهذه الطريقة لماذا تنقلب الدنيا ؟ ثم السياسات الخارجية لا توضع بهذه الطريقة يا اخوان دفعة واحدة تتبرعون هذا الذي يريد تقسيم واخر يريد شيء اخر فالمنطق ليس بهذا الشكل لنفترض ان امريكا قررت ذلك طيب هل قرار امريكا نافذ علينا ؟ امريكا تقرر لنفسها وليس لنا لكن مع ذلك نحن نعرف والكل مطلع على الوضع الامريكي الكونغرس ليس له علاقة بالسياسة الخارجية للبلد فالسياسة الخارجية ترسمها الادارة الامريكية التي يتراسها رجل اسمه اوباما
واضاف سماحته حتى لو يريدون مثل هذا المشروع ان يطبقوه في العراق فهذا المشروع يطرح بالخفاء وبعيدا عن كل الاعين ويمارسوه عبر عدة سنوات حتى يصلون اليه حيث مثل هذه القضايا لا ان تطرح بالعلن ما دام طرح في العلن فواضح جدا انها فقاعة وواضح جدا لا قيمة لها على ارض الواقع والقضية قضية مساعدات
وتابع شاهدتم ان الادارة الامريكية خرجت وقالت لا توجد لدينا جهة واحدة نتعامل معها سوى الحكومة العراقية منطق لا استغربه لكن الذي استغربه انه نحن نكون دائما وراء ردات فعل يحركها غيرنا لا استغرب من هذا فلان وفلان الذي يخرج ويقول انا اؤيد هذا القرار فهؤلاء فاشلون وهؤلاء يحتاجون شيء يتعكزون عليه لكن هناك واقع اخر فكم مرة امريكا ارادت اشياء من العراق ؟ فمنذ البداية ماذا كانت امريكا تريد ؟ الم تجلب دستور مكتوب وقالت لنا تعالوا تفضلوا هذا دستوركم فهل قبلنا به ؟ طبعا رفضناه قالت لا نريد ان تكون هناك انتخابات فهل قبلنا بذلك ؟ طبعا رفضنا ذلك فكثير من الاشياء رفضت وكانت فكرة امريكا ان تاتي الى العراق لتبقى والعراق اول بلد في العالم يحتل ويستعيد سيادته خلال سنة وانا احد الذين كان بيني وبين برايمر صراخ كبير في وقت مجلس الحكم ومعركة كبيرة لانني كنت انا صاحب المشروع واستعدنا السيادة
والحمد لله استمرت الامور ودفعة واحدة خرجت امريكا ليس كل شيء امريكا تريده نحن نوافق عليه المسالة ليست بهذا الشكل اليوم لدينا حشد نعتز به ولدينا اناس تكسر الرؤوس اليوم لدينا ارادة اثبتت للجميع اننا رقم ليس سهل نحن معادلة نوعية صعبة وعسيرة على كل الذي يفكر بتقسيم العراق ليس سهلا هذه داعش التي هزمت غالبية جيوش المنطقة تهزم امامه رجال شيعة اهل البيت رجال السيد السيستاني ادام الله ظله الشريف , والله العظيم العراق ليس متروك لا تسيرون مع كل وخزة نحن نحولها الى جرح هذه السياسة فيها كثير من انواع الامور
https://telegram.me/buratha