الأخبار

الأنتربول يكثف البحث عن القطع الأثرية والفنية التي سرقها داعش من العراق

1398 2015-05-06

دعا الأمين العام لجهاز الشرطة الدولي الانتربول جوركين ستوكولد إلى حماية التراث الثقافي في سورية والعراق من السرقة والتدمير على أيدي إرهابيي تنظيم “داعش” والحؤول دون تهريب الآثار من البلدين.

ونقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن ستوكولد قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن “التنظيم الإرهابي نشر أشرطة فيديو لعدد من مسلحيه يستخدمون المتفجرات والجرافات والمطارق لهدم القطع والمباني الأثرية”.

وأشار ستوكولد إلى أنه في أعين المجرمين يعتبر التراث الثقافي في كثير من الأحيان هدفا سهلا ونتيجة الوضع الحالي في سورية والعراق فإن المواقع الأثرية معرضة بشكل كبير للتدمير جراء انتشار عمليات الحفر غير المشروعة من قبل الإرهابيين.

إلى ذلك قالت المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا في الاجتماع “يجب أن يكون التراث أساسا لبناء السلام باعتباره وسيلة لإعادة بناء الكرامة والثقة” مضيفة إنه “لابد من كبح جماح التطرف ومواجهة قضايا الكراهية والانقسام كما يجب تعزيز مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في جميع أنحاء العالم”.

بدوره كشف سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد الحكيم أن تنظيم “داعش” الإرهابي يكسب 100 مليون دولار سنويا عن طريق بيع القطع الأثرية المسروقة من المواقع الأثرية والمتاحف في سورية والعراق.

وجاء اجتماع مجلس الأمن لتحديد أساليب مبتكرة وعملية للحفاظ على التراث الثقافي في أعقاب تبني مجلس الأمن بالاجماع القرار رقم 2199 في شباط الماضي والذي يقضي بمنع التنظيمات الإرهابية من الاستفادة من التجارة في النفط والآثار المنهوبة واحتجاز الرهائن ومن تلقي التبرعات.

وكان تنظيم “داعش” الإرهابي نشر شريط فيديو مدته سبع دقائق الشهر الماضي يبين تدمير المدينة الآشورية القديمة نمرود التي تعتبر واحدة من أكبر الكنوز الأثرية في العراق كما أظهر شريط فيديو ثان للتنظيم في وقت سابق هذا الشهر تدمير إرهابييه مدينة حضر القديمة التي يبلغ عمرها 2000 عام شمال العراق.

ولفتت فوكس نيوز إلى أن الانتربول يقوم حاليا بإضافة معلومات بشأن أكثر من 1300 قطعة تمت سرقتها من متحف دير عطية ومواقع أثرية أخرى في سورية إلى قاعدة بياناته حيث اطلع عليها أكثر من 2000 شخص من شرطة إنفاذ القانون والجمارك إضافة إلى المنظمات الشريكة والتجار من القطاع الخاص.

وتشمل القطع الأثرية المفقودة ثلاث لوحات من الفسيفساء تم نهبها من مدينة أفاميا الأثرية بحماة في تشرين الثاني عام 2011 وأكد نشطاء ثقافيون أنها أعمال “لا تقدر بثمن” فيما تم تصنيف إحدى هذه اللوحات الفسيفسائية والتي تسمى “مشهد مع السباحين” كأكثر اللوحات الفنية طلبا في ملصق للانتربول عام 2012.

37/5/150506

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك