الأخبار

مكتب العبادي يرد على البارزاني: وحدة العراق أمر دستوري لا يمكن التنازل فيه

2281 19:37:00 2015-05-10

رد مكتب رئيس الوزراء حيد العبادي على دعوة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لاعلان الدولة الكردية، وقوله ان وحدة العراق "ليست اجبارية".

وكان البارزاني قال خلال زيارته واشنطن الاربعاء الماضي ان "وحدة العراق اختيارية وليست اجبارية، وأن "كردستان المستقلة قادمة وهي عملية متواصلة، ولن تتوقف ولن تتراجع".

وقال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء في حديث صحفي "كحكومة اتحادية رؤيتنا في هذا الصدد تعتمد الدستور كأساس في تنظيم العلاقة بين حكومة الاقليم ومع الحكومات المحلية في المحافظات، والدستور يؤشر بشكل واضح بان العراق بلد اتحادي فيدرالي ديمقراطي".

وأضاف "كما ان المادة الاولى من الدستور تؤشر بشكل واضح وصريح بان هذا الدستور ضامن لوحدة العراق ونحن نتعامل على هذا الاساس وفق الاعتبارات الدستورية في حل كل القضايا الخلافية بين السلطات الاتحادية او السلطات المحلية سواء أكانت في الاقليم او في المحافظات"، مشددا على "ضرورة واهمية هذا الجانب في ما اشار عليه الدستور".

وأكد الحديثي على ان "النقاط الخلافية التي يمكن ان تنشأ أو تطرأ يمكن حلها عبر الحوار والوسائل السياسية"، مستدركا بالقول "لكن وحدة العراق أمر دستوري لا يمكن التنازل فيه".

ولفت الى ان "بيان البيت الأبيض الذي صدر عقب زيارة رئيس اقليم كردستان الى واشنطن اكد على ان سياسة الولايات المتحدة ثابتة باتجاه الاتفاقية الموقعة مع العراق فيما يتعلق بضمان وحدة العراق وسيادته وان الحكومة الاتحادية هي القناة التي يمر عبرها الدعم العسكري الذي يمكن ان يقدم لحكومة الاقليم او الى اي طرف داخلي آخر في العراق".

وأوضح الحديثي ان هذا البيان "يتوافق مع الاتفاقيات السابقة الموقعة بين العراق والولايات المتحدة وهو مطابق للاعراف الدولية المعمول بها في هذا الشأن بخصوص بناء علاقات دولية".

وختم المتحدث باسم العبادي بالقول ان "الدستور العراقي كفل للحكومة الاتحادية وحدها صلاحية من اربع صلاحيات هي صلاحية الامن والدفاع وبالتالي فان ملف التسليح هو جزء أساسي من هذه الصلاحية ولا يمكن التنازع فيها بأي حال من الاحوال لانها امر سيادي وخاص بقرار من الحكومة الاتحادية".

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قال أمس في ختام زيارته الى الولايات المتحدة ان "المعوقات التي كانت تواجهنا لتحقيق حلم الدولة الكردية، زالت في معظمها، ولم يتبق منها إلا القليل".

وأشار البارزاني في كلمته أمام الجالية الكردية في ولاية فيرجينيا الأمريكية أمس الى أن "الشعب الكردي اتخذ قراره، ولا يمكن لأية قوة ان تقف في وجه طموحاته"، مخاطباً الجالية بالقول "شجعوا أبناءكم على العلم، ليكونوا على استعداد لخدمة كردستان المستقلة في المستقبل القريب".

وأثارت دعوات البارزاني للاستقلال حفيظة قوى سياسية عراقية حيث أعلن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم أمس في كلمة له رفضه لما وصفها بـ"مشاريع الانفصال القومية" مبينا ان "احلام استقلال أي مكون حق مشروع لكن ليس كل الاحلام واقعية وسنبقى نرفع راية وحدة العراق ووحدة مكوناته مهما ازداد التشكيك وانتشرت غيوم المشاريع الانفصالية".على حد وصفه.

فيما استبعدت جميلة العبيدي النائبة عن كتلة ائتلاف الوطنية التي يتزعمها نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي استقلال اقليم كردستان عن الدولة العراقية في الظروف الراهنة.

وقالت العبيدي في تصريح صحفي انه "من المستحيل استقلال كردستان حاليا وهذه الدعوات هي مناورة سياسية لتحقيق مكاسب واعلانها الآن لن تكون في مصلحة الاقليم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك