رفدت مديرية الدفاع المدني العامة مديرية دفاع مدني كربلاء المقدسة بعجلات حديثه للارتفاعات الشاهقة وأخرى صغيرة تستطيع دخول الفروع الضيقة في حالة حصول حوادث طارئة، وتنشر 45 فرقة من الدفاع المدني توزعت على محاور المحافظة الأربعة.
وقال مدير العلاقات والإعلام في مديرية دفاع مدني كربلاء المقدسة ان مديرية دفاع مدني كربلاء المقدسة أعدت خطة بالتنسيق مع قيادة عمليات الفرات الأوسط ومديرية شرطة المحافظة بإشراف مدير الدفاع المدني في كربلاء تمثلت الخطة بنشر فرق اختصاصية وبعجلات اختصاصية للإطفاء والإنقاذ والمعالجة بواقع 45 فرقة توزعت على محاور المحافظة الأربعة وهي بغداد-كربلاء ونجف –كربلاء وبابل- كربلاء، بالإضافة إلى مركز المدينة مع الأخذ بعين الاعتبار تأمين انسيابية عالية لدخول الزوار للمحافظة، مبينا ان لديهم فرق من المديرية مهمتها مسح الطرق التي يتردد عليها الزائرين وهي لمعالجة القنابل الغير منفلقة والتأكد من عدم وجدود اي جسم غريب في طريق الزائرين يعيق مرورهم الزائر، موضحا ان هناك فرق متخصصة لحماية البيئة توزعت على سرادقات وأماكن الاحتفالات الزوار لترشدهم الى كيفية تناول الأغذية الصحية والجيدة.
وأشار المقدم صلاح حسن لوكالة نون ان المدير العام الدكتور لطيف كريم مزهر اوعز برفد المحافظة بفرق دفاع مدني من المحافظات المجاورة بواقع (25) فرقة مجهزة برجال متدربين في الإطفاء والإنقاذ والمعالجة من محافظة بغداد بشقيها الكرخ والرصافة ومحافظة بابل والنجف والمثنى.
وأضاف مدير علاقات واعلام مديرية دفاع مدني كربلاء المقدسة ان مديريته كان لها خطة استباقية تمثلت بحملة كشوفات موقعيه على أصحاب الفنادق والمحال التجارية للتأكد من تطبيق تعليمات الدفاع المدني والتي هي من صالح الجميع، وان هناك توجيهات مهمة للزوار ومنها عندما يسمعون بوقوع أي حادث الاتصال بالرقم المجاني (115) من أي موبايل وسوف يحضرون رجال الدفاع المدني فورا إلى مكان الحادث، وهناك توعية أخرى للمواطنين هو الاتصال بالدفاع المدني عند مشاهدة أي جسم غريب في طريق الزائرين وأماكن تواجدهم والتعاون مع رجال الدفاع المدني عندما يصلون إلى مكان الحادث والعمل بتوجيهاتهم التي سوف تعبر عن مهنية عالية وعدم الاندفاع بشكل عشوائي.
وكشف المقدم حسن أن مديريته تم رفدها بعجلات اختصاصية حديثة خلال هذه السنة وشملت عجلات (السكونرات) لمعالجة الحوادث ذات الأبعاد الشاهقة وعجلات صغيرة تسمى (البولورايز) والتي تدخل ضمن الاماكن الضيقة التي لا تتسع لدخول العجلات الكبيرة وهذه الآليات تقلل بالتأكيد من الخسائر في حالة حصول حوادث لا سامح الله.