أعلن مستشار وزارة حقوق الإنسان كامل أمين أن القوات الأمنية والحشد الشعبي يتعاملون مع المدنيين العزل في محافظة الأنبار ضمن عمليات التحرير بشكل إنساني.
ونقلت (IMN) عنه أن “القوات الأمنية وضعت خطة عسكرية تنسجم مع مبادئ حقوق الإنسان ووضعت في حساباتها الأسر والأطفال في المحافظة، والذين تتخذهم عصابات داعش الإرهابية دروعا بشرية”.
وأضاف أمين أن “على أهالي الأنبار التعاون مع القوات الأمنية المشتركة، لتخليصهم من فلول الإرهاب، والبدء بحياة جديدة لأبناء المحافظة”.
وأكد نواب ومسؤولون محليون ووجهاء عشائر أنباريون، أن العمليات العسكرية التي انطلقت فجر يوم الاثنين الماضي لتحرير الأنبار من دنس عصابات داعش الإرهابية، تشكل حافزًا كبيرًا لسكان المحافظة للوقوف إلى جانب القوات الأمنية، بعد أن سيطرت عصابات داعش على المحافظة لأشهر طويلة، معلنين أنهم سيكونون سندًا لتلك القوات لتحقيق النصر.