قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إنها لا تستبعد احتمالية إرسال جنود ودبابات من بلادها إلى العراق وسوريا لخوض المعارك البرية ضد تنظيم داعش الارهابي.
وقالت ماي وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان إنها "تدعم قرار إرسال جنود بريطانيين إلى العراق لخوض القتال ضد تنظيم داعش، متفقة فى الرأي مع رئيس أركان الجيش البريطاني السابق لورد ريتشارد الذي انتقد استراتيجية بريطانيا الحالية في مواجهة داعش".
واعتبرت هذه الخطة "غير ناجحة، لكنها شددت على ضرورة الحصول على دعم البرلمان وموافقته مع أى خطوة".
ونفت الوزيرة البريطانية أنه "سيكون هناك محاولات للتأثير بالسلب على حرية التعبير، ضمن الإجراءات التي ستتخذ لمناهضة الفكر الأصولي داخل المملكة المتحدة، مشيرة إلى استبعادها للعديد من خطباء المساجد المتعصبين بشكل يفوق أي وزير داخلية يسبقها".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد قال فى لقاء جمعه مع قناة NBC الأمريكية إن مواجهة تنظيم داعش تقتضي المزيد من الجهود العسكرية في الفترة القادمة، وقد أظهر التزامه بإرسال طائرات عسكرية داخل الأجواء السورية لضرب أهداف للتنظيم، الأمر الذى أثار غضب مجلس العموم.
وأضاف كاميرون أنه "ملتزم بإرسال قوات بريطانية إلى سوريا والعراق لتدمير مليشيات التنظيم المسلح داعش بالاشتراك مع حلفائه الأمريكيين، وقد ألمح إلى ذلك مع وزير الدفاع مايكل فالون بعد الحادث الإرهابي بشاطئ سوسة في شهر مايو/ ايار في تونس والذي أودى بحياة 30 سائحا بريطاني الجنسية.
https://telegram.me/buratha