من جانب آخر اكد رئيس الجمهورية "أهمية استمرار عملية السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، معتبراً أن السلام يصب في مصلحة كافة ابناء تركيا".
كما اشار معصوم إلى أن "قرار أردوغان بمباشرة عملية السلام في 2013 كان قراراً شجاعاً وإن الإستمرار في هذه العملية هو السبيل الأنجع للخروج بنتائج إيجابية".
من جانبه أعرب رئيس الجمهورية التركية عن تثمينه لمبادرة الرئيس معصوم بالإتصال الهاتفي، مجدداً التأكيد أن تركيا دولة صديقة للعراق كما انها ماضية في دعم العراق في حربه الحالية ضد الارهاب، كما اشار إلى ان تركيا قررت فتح أجوائها أمام التحالف الدولي وإنها مستعدة للمساهمة بشكل فعال في محارية الإرهابيين ودحرهم".
وكانت طائرات تركية قصفت أول أمس الجمعة مواقع لحزب العمال في مناطق شمالي اقليم كردستان بعد شن انقرة حملة اعتقالات بصفوف عناصر الحزب على خلفية مقتل شرطيين تركيين على يد مسلحين ينتمون للعمال الكردستاني، كردة فعل لتفجير استهدف اكراداً الاسبوع الماضي في ديار بكر في تركيا راح ضحيته العشرات.
وقال الحزب المعارض إن هدنته مع أنقرة "فقدت أي معنى لها بعد هذا القصف".
وندد اقليم كردستان العراق بالقصف مبديا في الوقت نفسه الاستعداد للمساعدة بعقد هدنة بين انقرة وحزب العمال واستئناف محادثات السلام بينهما.
من جانبه أيد البيت الابيض هذه الغارات وعدها "حقا مشروعا لتركيا للدفاع عن نفسها" ويأتي هذا الموقف الامريكي بعد ايام من قبول تركيا باستخدام التحالف الدولي قاعدتها [انجرليك] لاستهداف داعش مع دخول انقرة على خط المواجهة مع التنظيم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha