كشف القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير عن مهزلة جديدة حول ملف الكهرباء سببها الحكومات السابقة مشيرا الى انه في الشهر التاسع الحكومة ستجابه بها بشكل شديد جدا
وقال سماحته ان الذين اتوا وخططوا للعقود في الحكومة السابقة مع الشركات الاهلية او مع عقود وزارة الكهرباء مباشرة لم يخططوا على اساس ان الكهرباء تحتاج الى اسلاك ناقلة فتفاجئوا هذه السنة ان هذه الشركات ستنتهي من المحطات لكن تبين انهم لم يوقعوا معهم على عقود لمد الاسلاك
واضاف سماحته ياتي المعمل وينتج كهرباء ولكن كيف ياخذه وكيف ينقله هل بصهاريج ؟ فلابد هناك اسلاك تمد بالشكل الذي تصب في داخل الشبكة المركزية
وتابع المصيبة هنا ايضا ليس فقط هذه الشركات سوف تبقى معطلة وانما الشركات سوف تطالب الحكومة اضافات مالية لكل يوم حيث تقول هذا ليس عملي انا تعاقدت معك على اساس ان ادخل المحطة الفلانية الى دائرة الانتاج وانا انتجت لكن انت لم تسحب من عندي الانتاج يعني ليس فقط لا نعطي كهرباء وانما يجب ان ندفع اموال على الذي لم ناخذه متسائلا عن المسبب في كل ذلك هذا ليس سببه المسؤول اليوم بل سببه المسؤول الذي وقع على اول العقد
واضاف سماحته اتذكر احدى الشركات اتت ووقعوا معها لعله شركات هونداي عقد على انشاء محطة كهرباء ولكن بعد ذلك انتبهوا لم يوقعوا معها على المؤسسات المدنية المرتبطة بها يعني اجلبوا الحديد وانصبوه فقط اما هذه يراد لها ابنية ويراد لها منشاءات اصلا لم يتفقوا على هذا الموضوع ابدا هذا من الذي يحاسب عليه ؟
واستغرب سماحته عن عدم محاسبة اي مسؤول في الحكومة السابقة مشيرا الى ان الموصل ذهبت ولم يحاسب عليها وسبايكر حصلت ولم يحاسب عليها كهرباء نعاني منها ونأن كل هذه الفترة نريد شخص يحاسب لا يوجد احد جميعهم بريئين اكثر من ذلك ياتون ويكرموهم بسعفات ذهبية ويسمونهم مجاهدين . طيب خرج المسؤول وقال انا ايضا غشوني طيب ما الذي حصل بعد ذلك هل عاقبت من غشوك ؟
انا اعتقد ان الحساب اليوم يجب ان ينصب على مسؤولي ملف الطاقة الذين وقعوا على هذه العقود ليس دفاعا عن مسؤولي اليوم لكن الذين اسسوا لما نحن فيه اليوم هم الذين ذهبوا كانوا امس اليوم يحاسبون على قضايا تترتب على مقدار ما يمكن لهم ان يعالجوه اما الذين تسببوا بهذه المشكلة يجب ان ننظر لهم في المسؤولين السابقين لانهم هم الذين اسسوا لهذه النتيجة اليوم نحن نعاني من مشكلات امس وارجع واقول ان مسؤولي اليوم ليسوا بريئين من هذه القضايا ولكن من باب الانصاف يجب ان نحاسبه بمقدار اسرافه وبمقدار فساده
https://telegram.me/buratha