الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يكشف عن فضيحة ستطفو على السطح قريبا حول ملف الكهرباء

3007 13:36:18 2015-08-02

كشف القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير عن مهزلة جديدة حول ملف الكهرباء سببها الحكومات السابقة مشيرا الى انه في الشهر التاسع الحكومة ستجابه بها بشكل شديد جدا

وقال سماحته ان الذين اتوا وخططوا للعقود في الحكومة السابقة مع الشركات الاهلية او مع عقود وزارة الكهرباء مباشرة لم يخططوا على اساس ان الكهرباء تحتاج الى اسلاك ناقلة  فتفاجئوا هذه السنة ان هذه الشركات ستنتهي من المحطات لكن تبين انهم لم يوقعوا معهم على عقود لمد الاسلاك

واضاف سماحته ياتي المعمل وينتج كهرباء ولكن كيف ياخذه وكيف ينقله هل بصهاريج ؟ فلابد هناك اسلاك تمد بالشكل الذي تصب في داخل الشبكة المركزية

وتابع المصيبة هنا ايضا ليس فقط هذه الشركات سوف تبقى معطلة وانما الشركات سوف تطالب الحكومة اضافات مالية لكل يوم حيث تقول هذا ليس عملي انا تعاقدت معك على اساس ان ادخل المحطة الفلانية الى دائرة الانتاج وانا انتجت لكن انت لم تسحب من عندي الانتاج يعني ليس فقط لا نعطي كهرباء وانما يجب ان ندفع اموال على الذي لم ناخذه متسائلا عن المسبب في كل ذلك هذا ليس سببه المسؤول اليوم بل سببه المسؤول الذي وقع على اول العقد 

واضاف سماحته اتذكر احدى الشركات اتت ووقعوا معها لعله شركات هونداي عقد على انشاء محطة كهرباء ولكن بعد ذلك انتبهوا لم يوقعوا معها على المؤسسات المدنية المرتبطة بها يعني اجلبوا الحديد وانصبوه فقط اما هذه يراد لها ابنية ويراد لها منشاءات اصلا لم يتفقوا على هذا الموضوع ابدا هذا من الذي يحاسب عليه ؟

واستغرب سماحته عن عدم محاسبة اي مسؤول في الحكومة السابقة مشيرا الى ان الموصل ذهبت ولم يحاسب عليها وسبايكر حصلت ولم يحاسب عليها كهرباء نعاني منها ونأن كل هذه الفترة نريد شخص يحاسب لا يوجد احد جميعهم بريئين اكثر من ذلك ياتون ويكرموهم بسعفات ذهبية ويسمونهم مجاهدين . طيب خرج المسؤول وقال انا ايضا غشوني طيب ما الذي حصل بعد ذلك هل عاقبت من غشوك ؟ 

انا اعتقد ان الحساب اليوم يجب ان ينصب على مسؤولي ملف الطاقة الذين وقعوا على هذه العقود ليس دفاعا عن مسؤولي اليوم لكن الذين اسسوا لما نحن فيه اليوم هم الذين ذهبوا كانوا امس  اليوم يحاسبون على قضايا تترتب على مقدار ما يمكن لهم ان يعالجوه اما الذين تسببوا بهذه المشكلة يجب ان ننظر لهم في المسؤولين السابقين لانهم هم الذين اسسوا لهذه النتيجة اليوم نحن نعاني من مشكلات امس وارجع واقول ان مسؤولي اليوم ليسوا بريئين من هذه القضايا ولكن من باب الانصاف يجب ان نحاسبه بمقدار اسرافه وبمقدار فساده 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك