أصدرت مديرية شرطة النجف، الخميس، توجيهات للمتظاهرين، وفيما أكدت على منع حمل الاسلحة و"الالات الجارحة"، دعت الى التقيد بمكان التظاهرات.
وقالت المديرية في بيان إن "الحريات كفلها الدستور للشعب العراقي ونؤمن بها، وندعم جميع المظاهر الحضارية لها"، مبينة "اننا نعمل على تقديم الخدمات الامنية كافة واولها حماية المتظاهرين، وتوفير الاجواء الآمنة التي تضمن للجميع السلامة".
وأضافت المديرية أن "الاجهزة الامنية ستكون في خدمتكم وستعمل على تقديم الدعم والمساعدة في حفظ ارواحكم وتظاهراتكم"، مشددة على "منع حمل الاسلحة والالات الجارحة وحمل العصي او اي آلة الى داخل المنطقة التي يجري فيها التظاهر".
واكدت أن "الاجراءات القانونية ستتخذ بحق المخالف"، داعية الى "التقيد بمكان التظاهرات في مجسرات ثورة العشرين ومحيطها او اي مكان اخر، عدا المدينة القديمة او قرب المرقد الطاهر للامام علي (عليه السلام)".
وتابعت المديرية "يمنع التظاهر او التجمع باي شكل من الاشكال هناك، من اجل اتاحة الفرصة للزائرين من كل دول العالم والعراقيين باداء مراسيم الزيارة، ولما تمثله هذه المنطقة من اهمية لابد من المحافظة عليها وتفويت الفرصة من استغلال التظاهرات للقيام باعمال تخريبة او ارهابية لأن المنطقة تمثل اشعاعاً فكرياً لكل العالم وتحتوي على مكاتب المراجع العظام"، مطالبة بـ"تعاون الجميع مع الاجهزة الامنية كافة والابلاغ عن اي حالة او شخص يحاول الاساءة لمدينة الامام علي ويسيء للتظاهرات ويثير الفتن والمشاكل".
واكدت المديرية على اهمية "الحفاظ على الممتلكات العامة والمال العام وعدم التعرض لها لانها ملك للشعب العراقي وسيتعرض المخالف للمسائلة القانونية".
يذكر أن اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف أكدت، أمس الأربعاء (5 آب 2015)، عدم تسلمها أي طلب لتنظيم تظاهرة في المحافظة، وفيما طالبت المتظاهرين بعدم الاعتداء على المال العام، حذرت من تسلل "مندسين" داخل التظاهرات.
https://telegram.me/buratha