أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، عن هجرة اكثر من 195 ألف عراقي الى الخارج، خلال هذه السنة، بسبب الأوضاع الأمنية ونقص الخدمات، فضلا عن قلة فرص العمل.
وقال فاضل الغراوي، امس الجمعة، في بيان تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه ان "آلاف العراقيين بدأوا بالهجرة إلى خارج العراق بسبب الأوضاع الامنية المتردية، ونقص الخدمات، حيث استقبلت المفوضية السامية للأمم المتحدة اكثر من 195 الف مهاجر طلبوا اللجوء، فضلا عن الاف العوائل التي تهاجر بشكل غير رسمي عبر مهربين".
واضاف ان "النسبة الكبيرة من طالبي اللجوء والمهاجرين من الشباب وبزيادة مقدارها 33٪ عن طلبات اللجوء والهجرة المسلحة في العام الماضي"، مشيرا الى ان "هذه النسبة توزعت بمقدار 29 الف مهاجر في الاردن، و 10 الاف في مصر، و 13 ألفا في تركيا، و 10 الاف في لبنان، و ثلاثة الاف في اليمن".
واشار الى "انها نسبة كبيرة جدا جاءت بسبب انعدام الوضع الامني بسبب دخول عصابات داعش الارهابية، وازدياد حالات الخطف وقلة فرص العمل والازمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها العراق، وعدم حصول الكثير من الخريجين على فرص عمل".
وأوضح الغراوي ان "اثار هذه الهجرة باتت واضحة في الجوانب الاجتماعية بزيادة نسب العازفين عن الزواج وازدياد نسبة العنوسة الى 400٪ وتأثيراتها النفسية على الاسر والعوائل المهاجرة خارج العراق"، لافتا الى ان "ذلك يتطلب من الحكومة القيام بإجراءات فورية واقتصادية لإمكانية اعادة هذه العوائل الى العراق بأسرع وقت ممكن والمحافظة على كافة حقوقهم المكفولة دستوريا".
https://telegram.me/buratha