ناقش رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك مع رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي الاوضاع الامنية ومسيرة التحركات السياسية التي تشهدها البلاد.
وذكر بيان للمطلك تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه، ان "اللقاء الذي عقد أمس في مكتب علاوي ببغداد التركيز على مستقبل العملية السياسية في العراق والتحديات التي تواجهها واهمية الاستجابة للمطالب الشعبية واحداث اصلاحات حقيقية وجذرية شاملة تستهدف قطاعات حقوق الانسان والعدل والخدمات وانصاف المظلومين والمهمشين واعادة النازحين الى ديارهم المحررة".
واتفق المطلك وعلاوي بحسب البيان "على ان القفز على التوافقات السياسية يمكن ان يفتح مداخل جديدة للفساد ويخلق اجواءً لضرب المؤسسات الوطنية وقد يثير فوضى دستورية في البلاد".
وقال العبادي الاربعاء الماضي أن الاصلاحات التي صوت عليها مجلس الوزراء ومجلس النواب "دستورية وقانونية ولن اتراجع عنها" مؤكدا ان "لا عودة عن الاصلاحات وان النظام السياسي كان بحاجة الى ضغط شعبي لتحسين اداءه والتعجيل بعملية الاصلاحات".
واشار رئيس الوزراء الى ان اولى خطوات الاصلاح الاستراتيجية تمثلت بالترشيق في الوزارات وهي ضربة بالصميم لنظام المحاصصة"لافتا "أنني لن اتنازل عن مصلحة ابناء بلدي قيد انملة واننا متجهون بالاتجاه الصحيح لبناء الدولة".
وكانت المرجعية الدينية العليا، فوضت اليوم الجمعة، الحكومة والبرلمان والقضاء في تحقيق تفاصيل الاصلاحات باتخاذ قرارات "جريئة ومقنعة" للشعب العراقي.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بخطبة الجمعة اليوم ان "المرجعية الدينية العليا اكدت فيما سبق بان منهجها هو بيان الخطوط العامة للعملية الإصلاحية واما تفاصيل الخطوات الضرورية لذلك فهي في عهدة الواعين من المسؤولين في السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، وهي تأمل ان يوفقوا بالقيام بها وان يتخذوا قرارات جريئة تكون مقنعة للشعب العراقي الذي هو مصدر جميع السلطات".
https://telegram.me/buratha