أكدت إدارة مكتب وزارة الحقوق الإنسان في البصرة، الاثنين، أن المئات من الشباب البصريين هاجروا في الآونة الأخيرة الى أورباً بمساعدة مهربين من جنسيات مختلفة، داعية الى تشكيل لجنة عليا لتحليل الظاهرة ومنع تفاقمها، فيما أكدت دائرة الهجرة والمهجرين في المحافظة أنها ليست معنية بالتعامل مع موجة الهجرة من الداخل الى الخارج.
وقال مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان في المحافظة مهدي التميمي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم، إن "ظاهرة هجرة الشباب العراقيين الى بعض الدول الأوربية تفاقمت بشكل خطير في غضون الأشهر القليلة الماضية"، مبيناً أن "المئات من أبناء البصرة هاجروا الى أوربا بمساعدة مهربين من جنسيات مختلفة، وهناك الآلاف غيرهم يرغبون باللحاق بهم على الرغم من علمهم بأن بعض المهاجرين فقدوا حياتهم غرقاً قبل وصولهم".ولفت التميمي الى أن "ما يساعد على هجرة الشباب وجود مكاتب في المحافظة يشتبه بتعاملها مع شبكات دولية لتهريب المهاجرين"، موضحا أن "احتواء المشكلة يتطلب تشكيل لجنة حكومية عليا تأخذ على عاتقها دراسة أسباب وتطورات الظاهرة وإيجاد حلول لها، على أن تتألف اللجنة من ممثلين عن ديوان ومجلس المحافظة وجهاز المخابرات ومديرية الشرطة ومديرية السفر والجنسية ومكتب حقوق الإنسان ودائرة الهجرة والمهجرين".
من جانبه، قال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في البصرة أثير كامل المنصوري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "وزارة الهجرة والمهجرين يتركز عملها على مساعدة النازحين واستقبال المهجرين والمهاجرين العائدين من خارج العراق"، موضحاً أن "الوزارة ليست معنية في المرحلة الحالية بالهجرة من الداخل الى الخارج".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha