تحقّقت توقعات الأسبوع الماضي، حول سعي حزب البعث المقبور و جهات إقليمية لها عملاء في العراق الى تحريف التظاهرات لصالح أجندتها المرتبطة بأجندة سعودية وقطرية، وتسويق التظاهرات ضد نقص الخدمات والفساد بانها ثورة شعبية تسعى إلى أسقاط النظام السياسي في العراق.ففي مذكرة في 31 اب 2015 رصدتها وسائل الاعلام، افاد حزب البعث ، بأنه متمسك بخيار ما يسمى بـالمقاومة والثورة ،مؤكدا على أنه ليس طرفا في أي حوار مع أطراف العملية السياسية بمختلف أسمائهم واتجاهاتهم إلا انه أعترف بترتيبات يعدها في العملية السياسية في العراق .وتؤكد المذكرة ، تقارير تفيد باختراق التظاهرات من قبل مندسين لتحريف الحراك الجماهيري عن أهدافه. وأوضح الحزب المقبور أنه يهدف إلى إقامة نظام وطني تعددي ديمقراطي بعد إسقاط الدستور وحلّ البرلمان وتشكيل حكومة انتقالية مستقلة لفترة محددة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha