الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يبعث برسالة الى محافظ النجف الجديد بمناسبة تسلمه منصبه

2626 2015-09-05

ارسل القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير رسالة الى لؤي الياسري بمناسبة تسلمه منصبه كمحافظ للنجف الاشرف وفيما يلي نصها : 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو ان تكون على خير 

اعتدت ان لا اهنئ احدا على تسنمه منصبا وانما اكتفي بتعزيته املا ان اهنؤه بعد اتمامه للمسؤولية وانت سيدنا الفاضل عزائي لك كبير في وسط هذه الظروف القاحلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولكن املي ان تتمثل بما يتيسر من مسار اجدادك الطاهرين ع في السعي لخدمة الناس ورفع الحيف عنهم والاعتبار بما جرى لمن سبقوك فمحسنهم اسيء اليه ومفسدهم لم تدم له الدنيا ولا يبقى الا سمعة الانسان من بعد حساب الله وانت من بيت اجدر بالحفاظ على جلاله ومن اصل احرى بصيانة روافده

الله الله في النجف فهي عاصمة الامامة وغدا هي عاصمة الامام المهدي عجل الله فرجه ثم عاصمة كل العالم ولكنها ظلمت على عمد بما لا يليق، واهينت مع سبق الاصرار دون احترام لموقعها الديني والريادي ولقد كنت يا سيدنا الفاضل تتأوه لظلامات الناس وسرقة الحقوق وها قد ابتلاك الله ببلاء رد تلك الظلامات وصيانة تلك الحقوق بعد ان ائتمنك مجلس المحافظة على ذلك، ولا يغرنك تصفيق الراكضين وراءك والممجدين لك فجلهم لا ينظرون لك ولا يابهون لشخصك وانما طمعا بما فسد به غيرك.

الله الله في صيانة واجلال مقام المرجعية الدينية واعظامها وهي التي لم تطلب امرا شخصيا ولم تتدخل في سفاسف الامور وكل ما تتحدث به وما ستتحدث به انما هو الام الناس ومصالحهم، ولو ادرك المسؤولون حظهم في تجسيد ما تريده المرجعية اذن لسعدوا واسعدوا جمهورهم، ولكن قاتل الله الكبر والغرور ولقد رايت وراينا ماذا كانت عاقبة المتكبرين.

الله الله في تعاونك مع بقية المسؤولين المخلصين ففي تعاونك معهم قوة لك ولهم ولكل ما تم ايداعه بذمتك من امانات 

والله الله في طرد من خان الامانة وكفر بانعم الله منهم فما يزيدونك الا ضعفا ولا يؤدون اليك الا ختلا ولا يخدعونك بمعسول الكلام وبزخرف الادعاء فامام الله والقانون والناس لن يقفوا بدلا عنك

الله الله في البر بالناس والتعاطف مع ظلاماتهم وانت حقيق بحمل هذا الشرف وان كان فيه ما فيه من تعب ومعاناة

لا اهنيك يا سيدنا الان لان النار غدت اقرب اليك وسخط الله بات ادنى اليك واعزيك لان دفع النار صعب ودرأ سخط الله في هذه الامور عسير فالسيء منك والعياذ بالله اسوء ولكن هناؤك ليس عزيزا لو انك اوفيت الامانة وسعادتك برضى الله ليست مستحيلة باحقاق حق الناس ودفع الظلم عنهم وانت اهل لكل ذلك فالحسن منك احسن 

انا اعرف ان المسؤولية باهضة والاداء مكلف ولكن انهض بها وخذ كتابها بقوة وتوكل على الله فمن توكل عليه فهو حسبه

وفقك الله واعانك على ما ابتليت به، وثبتك في طريق الصلاح والرشاد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جلال الدين الصغير
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك