حذر دومينيك بارتش نائب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في العراق من أن عدد العراقيين المحتاجين إلى مساعدات إنسانية سيتجاوز نهاية العام الحالي 10 ملايين على خلفية النزاع الداخلي.
وقال بارنش يوم الجمعة 25 سبتمبر/أيلول، إن عدد المحتاجين سيتجاوز ربع سكان هذا البلد الذي اضطر 3.2 مليون شخص فيه للنزوح إلى مناطق آمنة بسبب القتال بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش".
كما حذر المسؤول الأممي من أن الهجوم على مواقع "داعش" الذي تخطط له القوات العراقية قد يتطلب تقل نصف مليون شخص.
وأشار بارتش إلى أن الوضع الإنساني تدهور بسبب نقص التمويل وإغلاق 77 مركزا لتقديم المساعدات الطبية على مدى الشهور الثلاثة الماضية وتخفيض حجم المساعدات الغذائية ومياه الشرب.
وأعرب المسؤول الأممي عن مخاوفه بشأن احتمال انتشار الكوليرا في العراق بعد تفشي هذا الوباء في محافظات بغداد وبابل والنجف.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من العراقيين الذين اضطروا لمغادرة بيوتهم يختارون التوجه إلى أوروبا.
يذكر أن نسبة العراقيين اللاجئين في أوروبا تبلغ 3%، بينما يمثل السوريون 54% من اللاجئين الذين يعبرون إلى القارة الأوروبية عن طريق البحر المتوسط، ويأتي الأفغان في المرتبة الثانية 13%، يليهم اللاجئون من إريتريا 7% وبعد ذلك اللاجئون من نيجيريا وباكستان بنسبة 3% لكل من البلدين.
https://telegram.me/buratha