الأخبار

تطويق الرمادي.. وأسلحة خاصة لتحريرها

2152 2015-10-03

..المرجعية الدينية تدعو إلى توسيع الحرب ضد الارهاب

..خبراء أميركيون لتدريب القوات العراقية على الاقتحامات

الأمني الذي حققته القوات المشاركة في تطويق مدينة الرمادي أمس، يثبت ما قاله رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، ان العراق قادر على دحر الارهابيين وليس عاجزا، لكن ذلك يتطلب دعما دوليا حقيقيا، اذ جاء الانجاز بعد دفعة معنوية جديدة من قبل المرجعية الدينية العليا التي جددت امس مساندتها الكاملة لتوسيع نطاق الحرب ضد تنظيم «داعش» الارهابي.

ومع ذلك، يرى متحدث عسكري اميركي ان النصر على الارهابيين يتطلب المزيد من الوقت والجهد، الامر الذي دعا بغداد الى الاتفاق مع واشنطن على الاسراع في تجهيز القوات الأمنية باسلحة وآليات متطورة يمكنها اختراق دفاعات العدو، بحسب تصريح لمصدر أمني رفيع لـ«الصباح». ففي كربلاء المقدسة، قال معتمد المرجعية الدينية السيد احمد الصافي خلال خطبة الجمعة امس: ان «المعركة التي يخوضها العراق مع الإرهابيين «معركة مفصلية ومصيرية» لجميع العراقيين، ولكنها ليست معركتهم وحدهم، بل هي معركة العالم كله»، داعيا الى «تضافر الجهود والمساعي في مكافحة هذا الارهاب».

وجاءت دعوات المرجعية في وقت كانت فيه القوات الامنية التابعة الى قيادة عمليات الانبار وجهاز مكافحة الارهاب وابطال الحشد الشعبي ينفذون عملية عسكرية واسعة النطاق لاكمال الطوق الامني حول مدينة الرمادي.

وبحسب معلومات خاصة لـ»الصباح»، فان القوات المشاركة، تمكنت من محاصرة الارهابيين من المحورين الجنوبي والشمالي لاكمال الطوق الأمني بعد ما نجحت في فرض حصار مشدد من المحورين الغربي والشرقي».وسط هذه الصورة، صرح المتحدث باسم العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم «داعش» الكولونيل ستيف وارن للصحفيين، في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد، ان التنظيم الارهابي اقام «أشرطة دفاعية» حول الرمادي. لكنه اشار الى ان خبراء أميركيين أعدوا تدريبا خاصا لمواجهة هذا التحدي الجديد، مبينا ان الجيش العراقي طلب جرافات و»شحنات تفجيرية» يمكن استخدامها لنسف حقول الألغام قصد تخطيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك