عقد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الأحد إن "المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عقد، عصر اليوم، اجتماعا برئاسة زعيمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني"، مبينا أن "الاجتماع حضره قادة الحزب البارزون بينهم رئيس الحكومة نيجرفان البارزاني".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الاجتماع يبحث التطورات الأخيرة للاحتجاجات وما تلاها من مواقف سياسية".
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي)، حمّل، مساء أمس السبت الـ(10 من تشرين الأول 2015)، زعيم حركة التغيير (كوران) نوشيروان مصطفى، مسؤولية العنف الذي تخلل التظاهرات في السليمانية وكرميان، في حين عد أنها "غير عفوية" وتهدف لـ"زعزعة" وضع الإقليم، أكد أن الخطوة الأولى لرده يتمثل بامتلاكه "الحرية الكاملة" في اتفاقات تشكيل حكومة الإقليم ورئاسة برلمانه ومشاركة الحركة فيهما
فيما انتقدت حركة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى، اليوم الأحد، البيان الذي صدر عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وحمّل به زعيم الحركة مسؤولية اعمال العنف في التظاهرات التي شهدتها محافظة السليمانية وبعض المدن في منطقة كرميان،
وفيما وصفت البيان بأنه "كتب بلغة الحرب الداخلية" التي اندلعت في تسعينيات القرن المنصرم في إقليم كردستان، اتهمته بـ"السعي للقضاء على المشروع السياسي في الاقليم".
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني أعلن، اليوم الأحد،(11 تشرين الأول 2015)، مساندته للمطالب والتظاهرات المدنية، ودعا أنصاره وملاكاته إلى "الحفاظ على أمن المدن"، وفيما أشار إلى أن "العنف يضيّع الحقوق المشروعة للمواطنين"، طالب بـ"تقديم مطلقي النار للقضاء".
يشار إلى أن مناطق عدة من إقليم كردستان، لاسيما في السليمانية، تشهد مظاهرات صاخبة، منذ منتصف الأسبوع الماضي، تخللتها أعمال عنف، وحرق مقار للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الإقليم، مسعود بارزاني. ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بينهم عدد من القتلى، وذلك احتجاجاً على استمرار الأزمتين السياسية والاقتصادية، وتأخر صرف رواتب الموظفين.
https://telegram.me/buratha