وقال صباح حسين، وهو لاجئ عراقي وأحد المضربين عن الطعام لـوكالة DW الالمانية إن سبب إضرابهم عن الطعام هو "القلق والخوف من المجهول وبقاؤنا معلقين".
وأضاف حسين قائلا: "لا نعرف ماذا سيحدث معنا. فالسلطات لم تتابع إجراءات لجوئنا الأولية المتعلقة بالتسجيل وأخذ البصمات وإجراء الفحص الطبي. ومن ثم إرسالنا إلى مكان إقامة ثابت حتى انتهاء إجراءات اللجوء". وردا على ذلك صرحت إفلين فولك، متحدثة باسم مدينة آخن لـ DW أن تلك الإجراءات لا يمكن متابعتها قبل "إجراء فحص طبي لهؤلاء اللاجئين وإعطائهم اللقاحات الطبية ومن ثم ستقوم لجنة بتسجيلهم ومتابعة الإجراءات".
وأضافت المتحدثة أن ذلك لا يقتصر على مدينة آخن وإنما هي "إجراءات يتم اتباعها في كل ألمانيا". وقالت فولك إن الصليب الأحمر الألماني، الذي يتولى رعاية هؤلاء اللاجئين، هو المسؤول عن الفحص الطبي، مشيرة إلى أنها لا تعرف سبب عدم إجراء الفحص حتى الآن.
أما عدد الذين أضربوا عن الطعام فكان حوالي 150 لاجئا معظمهم من العراقيين والبقية سوريين حسب ما أفادنا به صباح حسين، الذي أثنى على الرعاية التي يتلقونها في مركز الإيواء من قبل الصليب الأحمر الألماني ووصفها بالجيدة.
وأشار إلى أنهم لا يريدون أن يعرفوا متى يتم "تحديد موعد لمتابعة الإجراءات والالتزام به"، حيث سبق وأن تلقوا وعودا لم يتم الالتزام بها. وقيل لهم يومها إنها "صدرت من غير المختصين المسؤولين عن أمرهم".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha