الأخبار

أمن جامعة بابل يستخدم القوة لمنع مراسلين من تغطية احتجاجات

1702 08:17:51 2015-10-22

يدين مرصد الحريات الصحفية (JFO) تكرار حالات منع الصحفيين من القيام بواجباتهم المهنية في محافظة بابل، حيث عمد  رجال امن من ابعاد فرق صحيفية تعمل لقنوات البغدادية ودجلة وسامراء عن مبنى جامعة بابل، ومنعوهم من تغطية الاحتجاجات ضد قرارات الحكومة التقشفية.
وابلغت هديل الجميلي مراسلة قناة البغدادية في بابل، مكتب الفرات الاوسط  لمرصد الحريات الصحفية (JFO)، بانها منعت وزملاء لها من قنوات دجلة وسامراء من دخول الحرم الجامعي من قبل الامن الجامعي دون اسباب تذكر.
وكانت الفرق الاعلامية المذكورة قد انتهت، صباح يوم امس، من تغطية صحفية لوقفة احتجاجية قام بها  موظفو واساتذة جامعة بابل خارج الحرم الجامعي، وبعد انتهاء تصويرهم لتلك الاحتجاجات حاول المراسلون الدخول الى الحرم الجامعي لاجراء لقاءات مع الطلاب الجامعيين الا ان الامن الجامعي تعرض لهم ومنعهم من التغطية الصحفية.
وقالت الجميلي، ان جميع الاتصالات التي اجريت بمدير اعلام الجامعة لابلاغه بحالة المنع والتعرض لنا من قبل الامن الجامعي "لم تجد نفعا رغم موافقته الشفهية عن طريق الاتصال الهاتفي برجال الامن الذين تعاملوا معنا باسلوب متشنجا واستخدم بعضهم الفاظا غير لائقة لوصف الصحفيين، بالاضافة لاستخدامهم القوة لابعاد المراسلين والمصورين من محيط الحرم الجامعي".
وقال حيدر البدري مدير مكتب الفرات الاوسط لمرصد الحريات الصحفية (JFO)، ان مدير اعلام جامعة بابل لم يرد على اتصالات الصحفيين بعد هذه الحادثة "مما يعني انه موافق على منع المراسلين من التغطية الاحتجاجات على سياسة الحكومة التقشفية".
وشهدت العاصمة بغداد والمدن العراقية الاخرى اعتداءات منظمة ضد مراسلين على مدى الاشهر الماضية، اثناء تغطية الاحتجاجات الشعبية، امام انظار السلطات الامنية والقوات العسكرية من دون أن تتخذ هذه القوات أي إجراءات احترازية لحماية المراسلين الميدانين والفرق الإعلامية، فيما قادت بعض الجهات الحزبية حملات تحريضية ضد وسائل إعلام محلية وأجنبية.
مرصد الحريات الصحفية (JFO) يحذر من اعادة السياسات الحكومية السابقة بحق الصحفيين والفرق الاعلامية التي كانت تمنع باستمرار تغطية الاحداث في جميع مدن العراق وفرض الرقابة على تنقلها بين المدن والمحافظات، ويطالب مرصد الحريات الصحفية (JFO) رئاسة جامعة بابل وجهازها الامني وباقي المؤسسات الحكومية في المحافظة الى إحترام وسائل الإعلام بإعتبارها سلطة رقابية مستقلة وشريكة في بناء أسس الديمقراطية الناشئة في البلاد.

Ziad  Ajili
Executive Director
JFO IRAQ
Journalistic Freedoms Observatory
www.jfoiraq.org
00964 770 893 4807

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك