وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي صدر حكم بالسجن ثلاث سنوات على زينب الخواجة وصادقت المحكمة على الحكم الا انها خفضته من ثلاث سنوات الى سنة، بحسب المنظمة التي مقرها لندن.
وقررت المحكمة تغريم زينب، ابنة الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة، بمبلغ 3 الاف دينار (نحو 8000 دولار/7000 يورو).
وقال جيمي لينش نائب الرئيس الاقليمي للمنظمة ان الحكم هو "اعتداء انتقامي على حرية التعبير (...) ويشكل مثالا جديدا على استخدام السلطات البحرينية للاساليب القمعية لاسكات النشطاء السلميين".
واضاف "من السخيف ان تواجه زينب الخواجة حكما بالسجن لمدة عام لمجرد انها مزقت صورة راس الدولة. يجب على السلطات البحرينية ان تعمل على شطب ادانتها والغاء حكم السجن الصادر بحقها".
والبحرين التي تعد 1,3 ملايين نسمة اغلبهم من الشيعة ومقر الاسطول الخامس الاميركي، كانت اجرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 انتخابات قاطعتها المعارضة التي تقودها جمعية الوفاق الشيعية.
وقتل 89 شخصا على الاقل في اعمال العنف منذ 2011 وتم توقيف مئات آخرين ومحاكمتهم، بحسب منظمات حقوق الانسان.
.............
https://telegram.me/buratha