بغداد – المركز الخبري (المجلس الاعلى)ادان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الجريمة الارهابية التي ارتكبتها عصابات القاعدة التكفيرية والتي استهدفت اجتماعا للمصالحة الوطنية كان يعقده عدد من شيوخ العشائر ورجال الدين وعدد من المسؤولين الحكوميين في مسجد بمدينة بعقوبة في محافظة ديالى.وقال بيان اصدره المجلس الاعلى اليوم الثلاثاء25-9-2007 "ان الارهابيون التكفيريون من عصابات القاعدة يؤكدون مرة اخرى منهجهم الدموي بارتكابهم واحدة من المجازر البشعه وبانتهاكم لحرمة شهر رمضان المبارك ،باستهدافهم يوم الاثنين اجتماعا عشائريا للمصالحة الوطنية برعاية الحكومة وفي بيت من بيوت الله في بعقوبة بحزام ناسف خلف العشرات من الشهداء والجرحى بينهم مسؤولون امنيون ودينيون وعشائرون بارزون كانوا يجتمعون للملمة الجرح العراقي في واحدة من مناطقه النازفة "، مشددا على ان هذا العمل الاجرامي يؤكد الطبيعه العدوانية الوحشية لمرتكبيه.ودعا المجلس الاعلى في بيانه الحكومة العراقية الى "بذل قصارى جهدها لحماية المواطنين والضرب بيد من حديد على رأس الوحوش الكاسرة لتطهير ارض العراق من اثامهم وليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بدماء العراقيين ".مطالبا في الوقت نفسه توفير القوة الكافيه عددا وعدة لحماية مناطق ديالى التي لازال الكثير منها يشكو من سطوة الارهابيين وغارات عصابات القاعدة.كما دعا البيان عشائر ديالى الغيورة الى اليقظة والحذر من غدر الارهابيين وبذل المزيد من العمل الجاد والمنظم للتصدي الحازم لطرد عصابات القاعدة من ارض بعقوبة الطاهرة نهائيا.
الحكومة العراقية ترسل ارهابيين لنا فالرجاء لاتطلب من الحكومة تعزيز القوة
نحن نريد من القوات الامريكية رفع يدها من حماية هؤلاء الانجاس البعثيين المتلبسين بلباس الدين وشوفو ديالى اذا مو يومين كلشي ينتهي عاتبو اهل ديالى كلهم وان مسؤل عن كلامي
الكل يعلم المقاتلين الاجناب الان موجودين في معسكر اشرف ليعدو العدة بالهجوم على الخالص وابشركم اهل الخالص بالمرصاد لهؤلاء البعثيين التكفيريين الكل يعلم مدى تعاون الوثيق بين هؤلاء وانت الذي تقراء ايضا تعلم لكن اتباع اهل البيت ماضين للشهادة في سبيل الدين والم